علمت “التحرير” من مصادر موثوقة أن هناك حملة إعلامية واسعة ستنطلق لدعم مبادرة “القومة للسودان”، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في يوم الخميس (2 أبريل 2020م).
وتتضمن الحملة الإعلامية مشاركة التلفزيون الرسمي على مدار يوم كامل أو أكثر لتشجيع المواطنين على اختلاف فئاتهم للتبرع والتفاعل مع “القومة للسودان”، وخصوصاً وقد وجدت المبادرة قبولاً كبيراً من الشارع السوداني، وهبّ السودانيون في الخارج إلى جمع التبرعات لدعمها، مع وجود تساؤلات حول سبل التبرع بالعمل الصعبة.
وكان أمين جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد تيراب قد حذر من التحويل خارج المصارف الرسمية.
ودعت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية عبر عدد من أعضائها إلى ضرورة مواكبة الإعلام لهذه الحملة الوطنية، وحملة درء جائحة كورونا، وطالب بعضهم بإطلاق منصة إلكترونية من خلال وزراة الثقافة والإعلام لاستيعاب مشاركات السودانيين بالرأي وأساليب التعبير المختلفة في القضايا الوطنية، والبدء بالحملتين اللتين تمثلان أهمية كبرى في هذا التوقيت.