قاتل الاخوان المسلمين بشراسة، وأكرمه الله وجعله يحضر وهو حى سقوط نظام الإخوان القمىء .
دوره الوطنى الذي بدأ بانضمامه للحزب الشيوعى السوداني وهو في الثانوي ودخوله في معارك مع المستعمر الإنجليزي ،تطور أثناء الثورة الشعبية التى أسقطت نظام عبود بصورة جعلت منه قمراً فى سماء 21 أكتوبر بعدما أجهض مؤامرة الردة على الثورة، باقتحامه الإذاعة وإصداره النداءات للجماهير لكى تخرج لحماية ثورتها فى تلك الساعة من الليل .
وقد لبت الجماهير الثائرة نداءه بالفعل، وخرجت واقامت الحواجز بالطوب والحجارة والملايات، ومهرت باسم الشعب حياة جديدة للثورة.
درس فاروق ابوعيسى الحقوق فى جامعة الاسكندرية، وهناك لمع اسمه فى صفوف الشيوعيين.
ومن الذكريات التى كنت اشاغله بها والتى يحكيها كبار السن فى الجالية السودانية فى الثغر ان فاروق قدم الفنان السودانى التاج مصطفى الذي أحيا لهم حفلاً أيام انتصار ثورة 23 يوليو المصرية، وطرد الملك فاروق بطريقة جعلتها محفورة فى الذاكرة الشعبية حيث قال: هناك تيجان تخلع وتيجان تطرد لكن تاجنا باق وخالد بفنه الآسر!
سلام عليك يا فاروق يوم تموت، ويوم تبعث حيا!!