بسم الله الرحمن الرحيم
أصدرت اللجنة التنفيذية للإدارة الأهلية السودانية بياناً عنونته ” بيان للناس” حول ما أصدرته ما يسمي “تنسيقية الإدارة الأهلية عن (الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية).
وقالت التنفيذية أن “قيادات الإدارة الأهلية تفاجأت بالإعلان المعمم عبر وسائط التواصل الاجتماعى والممهور بتنسيقية الإدارة الأهلية، وهى مسميات التصقت ببعض الاذرع الداعمة للنظام السابق عسكرياً، وهي مفردة لا وجود لها فى قاموس الإدارة الأهلية طوال سنين مشاركتها في العمل الوطنى، فتواصلت القيادات الأهلية مع رئاسة اللجنة التنفيذية للإدارة الأهلية مستفسرةً ومستنكرةً ما جاء فى ذلك التعميم”.
ووصفت تعميم التنسيقية بأنها “صب للزيت على نار الفتنة التى يسعي لايقادها بعض المتربصين بالثورة والمتطلعين
لتعطيل مسيرتها”، إذ جاء في ذلك البيان “ناصبت الحكومة الجديدة الإدارة الأهلية العداء، وقامت بمصادرة بطاقات قيادات الادارة الاهلية، ووصف الإدارة الأهلية بالقوى الرجعية وغيرها من العبارات متناسين بذلك نضالات الادارة الاهلية منذ تاريخ السودان الممتد عبر التاريخ”.
وكان تعميم “ما يسمى التنسيقية” قد قال: “بعد التشاور مع النظار والعمد والشراتي والمكوك والشيوخ والأمراء فقد قررنا : المشاركة في إسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير، والتحالف مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للإطاحة بالحكومة بالوسائل السلمية”.
وأوضحت اللجنة التنفيذية للإدارة الأهلية: “منذ قبيل سقوط النظام السابق تنادت قيادات الإدارة الأهلية من جميع أنحاء السودان لعقد ملتقي تفاكرياً بالعاصمةِ القومية الخرطوم تكونت بموجب مخرجاته لجنة تنفيذية من خمسة وثلاثين زعيماً وقائداً قبلياً يمثلون جميع أنحاء السودان مفوضون للتحدث باسم الإدارة الأهلية وتمثيلها فى كل المحافل”.
وأضاف البيان “شاركت هذه المؤسسة ببعض قياداتها فى الحراك الثوري الذي أسفر عن نجاح الثورة وقيام نظام الحكم الانتقالي والذى لعبت الإدارة الأهلية دوراً مشهوداً لتثبيته بالسعي للتوفيق بين شركاء الثورة من مكونيها المدنى والعسكري داعية وعاملة من أجل إكمال مشوار الإصلاح الشامل في البلاد، معلنة مساندتها ودعمها لكل الأطراف التى تعمل بصدق وتجرد، ومن أجل ذلك تواصلت مع كل مكونات الساحة السياسية وأعضاء الأسرة الدولية من الأشقاء والاصدقاءعبر مؤسساتهم المقيمة فى البلاد”.
وتبرأت اللجنة التنفيذية للإدارة الأهلية السودانية في بيانها الممهور بتوقيع رئيسها السلطان صديق ادم عبد الله (ودعه): “أصالة عن نفسها و نيابة رجالات الإدارة الأهلية وقيادات قبائل السودان بمختلف تسمياتهم عن ذلك التعميم”، وأكدت “وقوفها ومواقفها الثابتة ودعمها المتجدد للثورة السودانية وأجهزتها الانتقالية بقيادة شركاء صناعة الثورة من العسكريين والمدونين بوسائل التقييم والتقويم والمناصحة”، ودعت جميع أبناء الشعب السودانى ان لأ يلتفت لمثل هذه الأصوات النشاذ ولا يعيرها اهتماماً”.