أكد وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح في حوار مع فضائية سودانية 24 الليلة (15 أبريل 2020م) أن رئيس المخابرات والأمن الوطني الأسبق صلاح قوش لا يمكن أن يكون له أي دور بأي شكل من الأشكال طوال الفترة الانتقالية.
ونفي صالح أن يكون له دور في الثورة، وقال: إن الحديث عن فتحه الطريق إلى ميدان القيادة العامة وأنه كان سبباً في نجاح الثورة لا يستقيم أبداً، وقدم تفسيراً عما قيل عن انحيازه للثورة، وذلك أنه أدرك ان الثورة بالغة مداها وهدفها، وأن النظام قد وصل إلى نهايته، فأراد أن يكون في موقف المنحاز إلى الثورة، ليمثل رصيداً له.