دافع عن الجبهة الثورية.. رئيس حركة “كوش”: تباً لمن يعتقدون أن السودان هو الخرطوم فقط
دافع رئيس حركة تحرير كوش السودانية محمد داود بنداك عن الجبهة الثورية، وقال: “الجبهة الثورية السودانية
كان وما زال لها قصب السبق من أجل ونحو سودان موحد يسع الجميع”.
وذكر في تصريح خصّ به “التحرير” أن الجبهه الثورية بادرت واستضافت كل ممثلي وقادة المعارضة السودانية في اجتماعات استمرت أيام ليخرج للشعب وثيقة “الفجر الجديد” التي استبشر بها الجميع؛ لأنها تعبر عن إرادة وآمال وطموح السودانيين.
وأضاف أنها التي بادرت ودعت وجمعت كل قيادات المعارضة ممثلة في قوي الإجماع وحزب الأمة الجبهه الثورية فيما عرف بإعلان باريس، وأنها التنظيم المعارض الذي دعا الي قيام نداء السودان، الذي جمع في مصفوفة قوي الإجماع بكامل مكوناته، وحزب الامة، ومبادرة المجتمع المدني.
وأوضح بنداك أن الجبهة الثورية من أوائل مؤسسي قوي الحرية والتغير، “وبقلم د. جبريل ابراهيم رئيس العدل والمساواة، والأمين العام للجبهه الثورية كتب ميثاق إعلان الحرية والتغيير”.
وقال رئيس حركة تحرير كوش السودانية: “والآن تمرد من يظنون أنهم هم الأجدر لتولي حكم السودان متناسين أهم أسباب تمرد الهامش، وانتظامه في ثورة مسلحة ونضالية شرسة أذاقت النظام أمر ألوان العذاب. تناسوا الدرس. أهم ما زالوا يعتقدونه أنه يمكن أن يستمر حكم السودان بالطرق و الأساليب الموروثة من لدن عهود التيه والظلام؟ ولكن هيهات لهم فقد نهض الهامش، وعرف أين وكيف ينال حقوقه”.
وأكد بنداك: “لن يحكم السودان بعد اليوم بنفس الطريقة التي ظل يحكم بها. لن يكون هناك سودان موحد إلا عبر مشاركة الجميع في السلطة والثروة والرأي. بدون السودان الجديد لن يكون هناك استقرار، فتباً للذين ما يزالوا يعتقدون أن السودان هو الخرطوم فقط”.
