حدد مجمع الفقه الإسلامي زكاة الفطر 135 جنيهاً، والفدية 70 جنيهاً، وذلك للعام 1441هـ.
وقال المجمع: قدرت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بمبلغ (135جنيهاً فقط مائة خمسة وثلاثين جنيهاً) وأما الفدية فهي مُجزئة عن الذين لايستطيعون الصيام لعذر دائم- كالشيخ الكبير والمريض مرضاً مزمناً – قال تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) والأصل فيها الإطعام؛ حيث يكفي المُد عن اليوم الواحد ، ومقدار المد بالموازيين المعاصرة 750 جرام فيجزي عن الشهر كله 22.5 كيلو جرام من غالب قوت أهل البلد، كما يجزئه أن يطعم المسكين وجبة مشبعة عن كل يوم، ويجزئ كذلك أن يخرجها نقداً، وقد قُدِّرت قيمتها لهذا العام بمبلغ(70جنيهاً فقط سبعين جنيهاً) عن اليوم الواحد.
ويجوز تعجيل الفدية من أول رمضان، كما يجوز إعطاؤها لمسكين واحد، أو أسرة واحدة.
ومن كان خارج السودان فإنَّ زكاة الفطر وفدية الصيام تجب عليه بمقدار ما وجبت في بلده الذي به يقيم، لأنَّ الزكاة والفدية تبع لبَدنِ من وجبت عليه، والأصل أنّها تُبذل لفقراء البلد الذي يقيم فيه، كما يجوز تحويل قيمتها للفقراء والمساكين بالسودان.
تقبل الله من الجميع الصيام والقيام، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين.