الخرطوم- التحرير:
أصدرت اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود بياناً اليوم الثلاثاء (4 يوليو 2017م) حيت فيه “الجماهير النوبية التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية ضد مصنع الهصور اليوم في قرية حميد على بسالتها، وصمودها، ووعيها بحقوقها، وواجباتها تجاه المنطقة”، مشيدة بحرصها على بقاء منطقتها “نظيفة صالحة للحياة”.
كما حيت اللجنة الدولية “اللجنة الخماسية التي لم تثنها ممارسات السلطة القمعية في التراجع عن الوقفة، بعد تعرض المشاركين في الوقفة من الخرطوم للتحقيق، والحجز، ومن ثم إجبارهم على العودة الى الخرطوم من الملتقى في طريق شريان الشمال”.
وشجب مناهضو السدود “محاصرة قوات الشرطة لخيمة الوقفة اليوم في حميد، ومطالبتهم بعمل تصديق للخيمة والوقفة”، مشيرين إلى أن النظام “حشد قواته الأمنية، وأجهزته القمعية لحماية مصانع الموت، وتمكينها من الاستمرار في تلويث البيئة، ونشر الموت في انحاء السودان كافة”، واستنكر ت إجبار النظام “حكومة الولاية الشمالية على التنصل من وعودها على لسان وزير التخطيط العمراني في صواردة بإغلاق مصنع صواردة، بل الأدهى والأمر أن الحكومة مستمرة في منح التصاريح لمنسوبيها لإقامة المزيد من المصانع التي تستخدم السيانيد، وتنشر الموت في المنطقة النوبية، دون ان يرف لها جفن تجاه المخاطر التي تنشرها تلك الشركات”.
وأكدت اللجنة الدولية لإنقاذ النوبة ومناهضة السدود دعمها ومساندتها كل لجان مناهضة التعدين في المنطقة النوبية، وثمنت جهودها ودورها عالياً، وحثت الجماهير النوبية على المساندة والدعم حتى “يتم إيقاف كافة المصانع التي تعمل في المناطق النوبية، وتكوين الجبهة النوبية لمناهضة التعدين في أقرب وقت ممكن”.