ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ – اهداء للذين يتباكون على دولة الإسلام الزائفة
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
دي كلها ديون الصين بس
ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ؟ !
- ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﺲ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ( ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﻤﺮ ) ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻘﺎﻻﺕ ، ﻛﺎﺷﻔﺎً ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﺇﺫ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ( 11 ﻣﻠﻴﺎﺭ ) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺇﺑﺘﻠﻌﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ !!
- ﺃﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺮﺩ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺻﺪﻫﺎ ( ﻋﻤﺮ ) ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻨﺎ ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻈﺔ ﻭﺩﺭﺳﺎ ﻟﻨﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ، ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﺑﺪﺩﻭﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺃﻧﻔﻘﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺬﺍﺗﻬﻢ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﻢ ﻭﻛﺮﻭﺷﻬﻢ ، ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ !!
- ﺭﺻﺪﺕ ﺃﻣﺲ ( 4 ) ﻗﺮﻭﺽ ، ﻭﺃﺑﺪﺃ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ( 5 ) .. ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ :
5 – ﻗﺮﺽ ﺑﻤﺒﻠﻎ 90 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 21 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2012 ﻻﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴًﺔ ( ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺽ ) ، ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺨﺺ ﺍﺳﻤﻪ ( ﺩ.ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ) ، ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﻪ.
6 – ﻗﺮﺽ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 29 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2012 ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﺟﻴﻨﺎﺗﻮ ، ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺟﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺑﻤﺒﻠﻎ 132 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺍﻥ ﺻﻴﻨﻲ ، ﻭﻣﻨﺤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ .
7 – ﻗﺮﺽ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 6 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2013 ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﻠﺒﻎ 700 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ، ﻭﻗَّﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ) ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻴًﺔ ﻭﺯﻫﺎﻧﻖ ﺷﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺒﻨﻚ.
8 – ﻗﺮﺽ ﺑﻘﻴﻤﺔ 441.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ﻟﺘﻌﻠﻴﺔ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺻﻴﺮﺹ ، ﺫﻛﺮ ﺃﻧًﻪ ﻳﻐﻄﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻮﻟﺘﻪ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻟﻢ ﺗﻮﺿﺢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻮﻟﻪ ، ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻨﻮ ﻫﺎﻳﺪﺭﻭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴًﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴًﺔ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﺽ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
9 – ﻗﺮﺽ ﺑﻤﺒﻠﻎ 500 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ، ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻋﺪﺩ 100 ﻋﺮﺑﺔ ﺭﻛﺎﺏ ﻭ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺑﻀﺎﺋﻊ ، ﻭ 50 ﻋﺮﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺗﻨﺎﻛﺮ ﻭﻗﻮﺩ ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ 1000 ﻛﻠﻴﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺗُﻨﻔﺬ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺎﻧﻐﻬﺎﻱ ﺑﻮﻳﻲ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ، ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻮﻟﻪ .
10 – ﻗﺮﺽ ﺑﻤﺒﻠﻎ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2013 ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ، ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ، ﻭ ﻗﺮﺽ ﺁﺧﺮ ﺫﻛﺮ ﺃﻧًﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻴﻦ ، ﻓﻘﻂ ﺫُﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺽ .
11 – ﻗﺮﺽ ﺑﻤﺒﻠﻎ 680 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 17 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2014 ، ﻭﻗﻌﺘﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴًﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ .
12 – ﻗﺮﺿﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ 14 ﻣﻠﻴﻮﻥ ، ﻭﺁﺧﺮ ﺑﻤﺒﻠﻎ 36 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴًﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ 2014 ﻻﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﺃﻣﻦ ﻏﺬﺍﺋﻲ ( ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ) ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺪﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﻗَّﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ( ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
-13 ﻣﻨﺤﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎﻡ 2012 ﻡ ﻟﺘﻮﺭﻳﺪ ﻋﺪﺩ 50 ﻋﺮﺑﺔ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳًﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﺷﺮﺍﻗﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴًﺔ ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﻨﻰ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ .
14 – ﻣﻨﺤﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15 ﻣﺎﻳﻮ 2013 ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺳﻜﻨﻴًﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭﺗﺄﺛﻴﺜﻬﺎ ﻧﻔﺬ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ( ﻗﻴﻨﻘﻴﺎﻧﻖ ) ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺸﺎﺀﺍﺕ . - ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ 96 ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻛﻠﻴﺎً ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎً ﺑﻘﺮﻭﺽ ﺃﻭ ﻣﻨﺢ ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺣﻞً ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﺪﺩ ، ﻭﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳًﺎً ، ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻭﻯ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﻋﻄﺒﺮﺓ ( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺍﻣﺮ ) ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺮﺽ ﺫﻛﺮ ﺃﻧًﻪ ﻳﺨﺺ ( ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻨﺪﺱ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ) ﺑﻤﺒﻠﻎ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺐ !!
- ﺍﻟﻤﺆﻛًﺪ ﺃﻥً ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺗﺴﺎﻣﺤﺖ ﻭﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴًﺔ ﺣﺘًﻰ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻔﻲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻨﻮﻙ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻋﻔﺎﺅﻫﺎ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺣﻘًﺎً ﺃﻧًﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺮﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ، ﻋُﻘﺪ إﺗﻔﺎﻕ ﺗﻢً ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ، ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺳﻴﻤِّﻮﻝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ – ﺃﻛﺒﺮ ﺩﺍﺋﻨﻴﻨﺎ – ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ، ﻭﺗﻢ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳًﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻓﻬﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻨﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﺗﺼﺮﻓﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎﻟﻚ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﺍﻟﺸﻚ ﺗﻌﻮﻳﺾ ( ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ) ﻋﻦ ﺩﻳﻮﻧﻪ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺝ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ، ﻭﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ) ﻭﺑﻴﻌﻪ ﺇﺳﺘﻴﻔﺎﺀﺍ ﻟﺪﻳﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﺴﺪﺍﺩ ﺩﻳﻮﻧﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﺑـ ( 800 ) ﺃﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﺼﺐ ﺃﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻞ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺟﺪﻳﺪ؟ !
أقروا لمن عيونكم تدمع