سبب قرار حزب الأمة القومي تجميد أنشطته في هياكل قوى الحرية والتغيير تحركاً سياسياً واسعاً.
في خطوة ذات صلة، علق الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان/ الجبهة الثورية بدرالدين موسي اليوم (24 أبريل 2020م) على حديث أوردته صحيفة السوداني الدولية قالت إنه للناطق الرسمي للجبهة الثورية أسامة سعيد، وجاء فيه أنه أكد أن “موقف حزب الأمة يفهم في إطار مغانم الثورة”.
وقال الناطق موسى في تعليقه: “هذا الحديث لا يمثل موقف الجبهة الثورية السودانية، ولم يناقش في أي من اجتماعاتها، بل عدد من تنظيمات الجبهة الثورية قد حضروا اجتماعاً بالأمس مع حزب الأمة لإعادة تنظيم نداء السودان، وتصحيح الأخطاء المتعددة التي وقعت فيها قوى الحرية والتغيير وتوحيدها؛ بما يخدم تحقيق أهداف الثورة السودانية في الحرية والسلام والعدالة “.
وأكدت الجبهة وقوفها “مع وحدة كل قوى الثورة والتغيير من قوى الحرية والتغيير، ولجان المقاومة والمجتمع المدني والشباب والنساء والنازحين واللاجئين، ومؤسسات الحكم الانتقالي من مجلسي السيادة والوزراء ومكوناتهم المدنية والعسكرية نحو شراكة تجمع ولا تبدد وتحقق مطالب شعبنا وثورته”.
وعلمت “التحرير” من مصادرها أن مجموعة من حزب الأمة القومي عقدت اجتماعاً مع ممثلين لقوى الحرية والتغيير دام نحو 4 ساعات، وتميّز بالصراحة، حسب المصادر، واتفق المجتمعون على أنه لا خلاف في أن الأوضاع مأزومة، وتستوجب التحرك السريع للإصلاح، وقد تعددت وجهات النظر حول أولويات وآليات الإصلاح.
وقالت مصادر “التحرير” إنه تقرر تكوين لجنة مشتركة لمواصلة الحوار حول رؤية حزب الأمة القومي المعنونة: “نحو عقد اجتماعي جديد”، مع النظر في المصفوفة لإكمال ما فيها من نقص على ضوء الرؤية التي قدمها حزب الأمة القومي.