اجتمع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ووزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس مع
رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي في منزله بالملازمين صباح اليوم (25 أبريل 2020م).
وكان صحيفة “التحرير” الإلكترونية قد انفردت بخبر هذا اللقاء، الذي جاء في ظل تجميد “الأمة القومي” أنشطته في هياكل قوى الحرية والتغيير، وكانت محادثة هاتفية قد جرت أمس بين رئيس الوزراء والإمام الصادق.
وسلم المهدي رئيس الوزراء مشروع حزب الأمة بعنوان “نحو عقد اجتماعي جديد:، وهتحليل للأوضاع، مع برؤية إصلاحية لاستعادة عافية الفترة الانتقالية.
تناول لقاء اليوم الأزمة الاقتصادية والضائقة المعيشية التي يعانيها المواطنون، في ضوء الورقة المرجعية التي كتبها الإمام الصادق المهدي بعنوان “نحو نموذج اقتصادي جديد للتنمية”.
واستعرض الجانبان أهمية تقوية الشراكة المدنية العسكرية؛ لضمان نجاح الفترة الانتقالية، مع تماسك تحالف قوى الحرية والتغيير”، حتي يصبح جبهة لها ميثاقها، وهيكلها المنضبط، بما يضفي الفاعلية على دعم أجهزة الدولة.
وشرح المهدي ملابسات تجميد الحزب لعضويته لأسبوعين في إطار الضغط لتحقيق الإصلاح المنشود. وقال رؤى حزب الأمة لتصحيح المسار، وتقوية التحالف ختي يصبح جبهة قوية.
وتطرق اللقاء للجهود الكبيرة المبذولة من الحكومة الانتقالية لمكافحة جائحة كورونا.
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار بروح عالية من الشفافية والاحترام المتبادل، بما يؤدي إلى تجسير العلاقات بين الحكومة والقوى الوطنية.