كان ٱخي عمر طيبا كريما اجتماعيا نتزاور في الرياض دوما وكان يقول لي:
ٱنت قريبي بوالديك وزوجتي بنت خالتك.
جاءني مرة في جمعية دلقو بالرياض طالبا التقديم في المدرسة المميزة التي كان يعمل فيها وقد كان فقد جبل على حب الخير للناس ٱجمعين.
المرة الٱخيرة للقانا كانت مناسبة زواج الابن بسام بالخرطوم قبل ٱشهر فقد حرص على المشاركة بكل ٱفراد ٱسرته بل كان في قلب الساحة يبشر ويرقص بفرح غامر.
كان ابنه ٱحمد قد قدم لاستقدام والديه لذا كان المؤمل ٱن نلتقي قريبا هنا ولكنه الموت ٱقرب من حبل الوريد.
ذهلت لرحيله المفاجئ فبكينا مع ابنه ٱحمد المتواصل وابن شقيقه نزار بدمعات سخية.
ٱصدق آيات المواساة للٱهل والزملاء حيث كانوا وقد كرمه طلابه قبل فترة في احتفال حاشد مع نفر من المعلمين المميزين.
اللهم اجعله في زمرة المرضي عنهم.
سياتل