أعلن والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد أن حصيلة الأحداث التي وقعت في مناطق خور شمام وقرية مرية أودت بحياة (20) مواطناً وعدد من الجرحي في الشريط الحدودي بين تلس وكتيلا ودمسو.
وأشار الوالي في تصريحات صحفية اليوم بنيالا إلي أن الأحداث بدأت في الثالثة من صباح الثلاثاء (5 مايو 2020م) بقيام خارجين عن القانون بسرقة ماشية والعبور بها الى محلية تلس، ومن ثم انتقلت التداعيات الى مناطق بليل وحجير توجو وأم قوجا وأبوجابرة، ودمسو، وتلس وكتيلا، حيث وقعت صدامات قبلية بين الطرفين في تلك المناطق على امتداد مناطق الرحل، ووصف الوالي الوضع السائد في المنطقة بأنه (صعب).
وأشار هاشم إلي وصول (13) عربة من القوات المسلحة والدعم السريع إلي تلك المناطق، وفصلت بين الطرفين لإلا انه بسبب وجود تجمعات كبيرة من الطرفين فقد هرعت لجنة أمن الولاية لعقد اجتماع قيمت فيه الموقف، ومن ثم تم إرسال قوات بـ (80)عربة .
ونوه الوالى الي دفع القوات في (3) محاور لمنع التجمعات القبلية باستخدام طيران أبابيل لتحديد مواقع التجمعات القبلية، علاوة علي فرض حظر التجوال في محليات (كتيلا، وتلس، ودمسو)، وتابع: “أصدرنا تعليمات جوية للطيران والقوات المنفتحة بالتعامل مع أي تجمعات بانه عدو ولابد للدولة أن تمارس مهامها ونحافظ علي المورد البشري”؛ منوها بأن رفضهم للعنصرية والجهوية: وتقال: “ده عمل مرفوض ومنبوذ وغير سليم”.
وعزا هاشم تفاقم الاحداث إلى انتشار السلاح الناري، وتهاون بعض أطراف الإدارات الأهلية مع الخارجين عن القانون وغير المنضبطين وهم معلومون لديهم؛ مشيراً الي أنهم سيروا قوات لكن لم يجدوا تعاوناً من الإدارات الاهلية.
وأعلن الوالي وصول لواء احتياطي من زالنجي سيدفع به الي مناطق الأحداث، وأنه يمثل قوة كبيرة للقبض علي المجرمين، وإدخالهم السجن، ومن ثم تكوين لجنة تقصي الحقائق في الأحداث القبلية، وابدى الوالي أسفه لوقوع مثل هذه الاحداث و فوق ذلك في شهر رمضان .
وأشار هاشم الي إاصالات من رئيس المجلس السيادي ونائب رئيس المجلس السيادي دعموا فيها ولاية جنوب دارفور لوقف الاحداث.
وتشير متابعات (سونا) الى نزوح اعداد كبيرة من الرحل أغلبهم من النساء والاطفال بصحبة مواشيهم الي منطقة كتيلا.