تأسفت وزارة الداخلية لحادث سجن شالا ظهر أمس الخميس (7 مايو 2020م) الذي راح ضحيته نزيل واحد؛ مؤكدة عودة الهدوء إلى السجن، والسيطرة على الأوضاع تماماً، و اتخاذ الإجراءات القانونية، وإجراء تحقيق موسع حول ملابسات الواقعة.
وتشير الداخلية في بيان صحفي لها الى مواصلة الإجراءات القانونية في إنفاذ قرارات الجهات المختصة في الإفراج عن الذين شملهم القرار بكل شفافية.
وقالت “الداخلية” إنه “في تمام الساعة الواحدة ظهر الخميس 7مايو 2020م، وأثناء إجراءات الإفراج عن بعض النزلاء الذين شملهم العفو في الحق العام بسجن شالا، اعترض بعض النزلاء المحكومين بقضايا لا يشملهم كشف العفو، وقاموا بالتجمهر والتظاهر ومنعوا بالقوة إجراءات الإفراج عن النزلاء بالكشف المعني. تدخلت إدارة السجن وخاطبتهم بمسار الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، إلا أنهم لم ينصاعوا، وقامت مجموعة بتسلق السور؛ محاولين الهرب وإحداث حالة من الشغب. تم أعمال اللوائح والإجراءات القانونيه لمواجهة هذه الحالات، وتمت السيطرة علي الأوضاع باستخدام القدر المناسب من القوه بما يضمن عدم حدوث انفلات وهروب جماعي”.
وأضافت: “أصيب جراء ذلك عدد 11 نزيلاً إصابات متفاوتة، وتم اسعافهم للمستشفي لتلقي العلاج اللازم، وغادروا بينما توفي نزيل واحد الى رحمة مولاه له الرحمة متأثرا بجراحه”.