باشر تجار سوق ليبيا والباعة أعمالهم اليوم السبت (9 مايو 2020م)، وفتحوا متاجرهم وعرضوا بضائعهم رغم قرار السلطات بتمديد الحظر الصحي لعشرة أيام أخرى تبدأ من اليوم (السبت).
وقال مجموعة من التجار والباعة والفريشيون حسب (اليوم التالي) إنهم استأنفوا أعمالهم، وفتحوا متاجرهم رغم قرار وزارة الصحة بتمديد قرار الحظر لعشرة أيام أخرى؛ وذلك لأن الحظر الذي استمر لثلاثة أسابيع سبب لهم خسائر مادية كبيرة ربما تؤدي الى خروجهم من السوق، وإغلاق متاجرهم وإعلانهم الإفلاس، وأكدوا أن أبناءهم وأسرهم أصابهم الجوع وكادوا أن يهلكوا – طبقا لإفاداتهم.
وقال التاجر علي محمد أبكر؛ كبير التجار بالسوق إنهم لم يعد بإمكانهم أن يحتملوا يوماً واحداً من التوقف عن العمل، وهاجم أبكر السلطات والجهات المسؤولة لجهة أنها لم توفر لهم احتياجاتهم وأسرهم من مأكل ومشرب أسوة بما فعلت الدول التي طبقت قرار الحظر الشامل، وقال أبكر إن الحكومةأغلقت متاجرنا وعطلت مصادر رزقنا ولم تقم بتعويضنا، وأضاف (لاهم تركونا نأكل من خشاش الأرض ولاهم عوضونا عن خسائرنا الكبيرة).
وحمل التاجر يوسف أتيم، سكرتير أمانة التجار ، الحكومة مسؤولية الخسائر التي أصابتهم، وقال: لن نتوقف عن العمل وسندافع عن متاجرنا وسوقنا ومصادر رزقنا حتى ولو متنا فإننا شهداء – حسب تعبيره.