“حوار شباب جنوب كردفان”: الهجوم الغادر من مجموعة متمردة في كادوقلي يستدعي التدخل العاجل من السيادي ومجلس الوزراء

أصدر منبر حوار شباب جنوب كردفان بيان شجب ومناشدة جاء على النحو الآتي:

أولاً: لقد تفاجأ مواطنو كادوقلي الأبرياء ظهر اليوم بهجوم مخطط وغادر من جانب القوات النظامية العسكرية التابعة للقائد /الجاو.. كما يأتي :

1.  بدأت المجموعة الاولي بهجوم مباغت و بلا هوادة علي الموطنين العزل أثناء تسوقهم بسوق كادوقلي الكبير، فتم التعرف علي خمسه شهداء، وعدد من الجرحى وجاري الحصر الذي لم يكتمل حتى الآن  .
2.  تولت المجموعة الثانية تنفيذ هجوم غادر على حي كلبا والشعير شمال مدينة كادوقلي، وفريق للرعاة جوار استاد مرتا شمال مدينة كادوقلي، فدهست سبعة من الشباب بعربات الدفع الرباعي اثناء استراحتهم بضرا الفريق، وهم من عائلة واحده أبناء عمومه استشهدوا جميعاً.
3.  أما المجموعة الثالثة من هذه القوات الهائجة لعبت دور القناصة فقطعت الشارع الرئيسي جنوب الميناء البري –  كادوقلي، وظلت تضرب أي عربة أو متحرك، فضربت عربة قائد قوات الدعم السريع – القدس (2)/ منعم إبراهيم فأصابت أربعة شباب من حرسه الخاص بجروح متفاوتة .

كما قذفت متحرك (موتر تكتك) فاستشهد متأثراً بجروحه والد قائد قوات الدعم السريع الذي احتسب في نفس الوقت اثنين من ابنائه ضمن الشهداء السبعة بالفريق المذكور اعلاه.

ولازالت هناك اشتباكات متقطعة من جانبها حتي قبيل وبعد الإفطار، وقصف على حي حلة الفقرا شرق مدينة كادوقلي بسلاح (الأربيجي)، وهناك قتلى وجرحى لم يتم حصرهم حتى لحظة كتابة هذا البيان .

ثانياً: لقد اتضح تماماً أن هذه القوات العسكرية خرجت عن طوع وإمرة القوات المسلحة -الفرقة الرابعة عشر كادوقلي مما يعد ذلك تمرداً رسمياً، ولقد نفذت هذه العملية العسكرية بشكل انتقامي؛ لذا يجب ان تتصدى لها القوات المسلحة بالفرقة 14 كادوقلي، مع تعزيزات من الفرقة الخامسة الأبيض والقيادة العامة بالخرطوم حتى يتم حماية المواطنين الأبرياء.

ثالثاً: لم يكن هو الهجوم الاول من هذه القوات الغادرة على المواطنين الأبرياء بكادوقلي، فلقد قصفت من قبل مستشفى السلاح الطبي بكادوقلي بتاريخ 13 أبريل 2020م، وأطلقت النار بشكل عشوائي راح ضحيته سته من المواطنين الأبرياء.

رابعاً: يناشد المنبر قيادة حكومة الفترة الانتقالية (مجلس السيادة /مجلس الوزراء) بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها بولاية جنوب كردفان، ومساءلة حكومتها عما حدث وعلى التفريط في أمن واستقرار الولاية. 

خامساً: كما يناشد المنبر مرة أخرى قيادة الحكومة الانتقالية لعمل جسر طبي عاجل لإسعاف الجرحى، خاصة ان الوضع الصحي بالولاية غير قادر لمقابلة هذه الحالات الحرجة .

سادساً: عليه تشجب كل المكونات الاجتماعية بالولاية عبر هذا المنبر ذلك الهجوم الآثم، مبينة للراي العام السوداني ماحدث، وتعلن تماسكها وترابطها ووقوفها صفاً واحداً ضد كل من يعبث بأمن واستقرار الولاية .

    نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ببركة شهر رمضان المبارك .

       ——————————