بعث السفير إبراهيم طه أيوب برسالة إلى قيادة حزب الأمة القومي تعليقاً على البيان الصادر عقب لقاء رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي “وفد ما اسمى نفسه بوفد لجنة المفصولين تعسفياً من وزارة الخارجية وفق قرارات لجنة ازالة التمكين”.
وأشار أيوب إلى أن مصدر انزعاجة جاء أساساً من تقديره لموقف الحزب من كافة القضايا المطروحة على الساحة السياسية، موضحاً الموقف من القرارات الصادرة من تلك اللجنة، وما ألحقه النظام البائد في من الانتكاسات والخراب؛ لأنه جاء بأشخاص لا مستوى تعليمهم، أو سلوكهم الشخصي كان فى المستوى المطلوب، مشيراً إلى أن ثنين من الثلاثة الذين قابلوا الإمام دخلا الخارجية عن طريق الأمن، والثالث معروف للقاصى والدانى بسلوكه غير المستقيم.
ونوه أيوب بأن المذكورين ذكروا للإمام أن” أغلب” الذين فصلتهم لجنة التمكين دخلوا الخارجية عن طريق الامتحان!!، معلقاً: “حتى لو صدقنا ذلك القول السؤال ماذا عن الاخرين؟ أليس هذا اعترافاً بأن بعضهم دخولها خلسة من باب التمكين”. وأكد السفير إبراهيم أيوب “أن كافة الذين اتت بهم حكومة الإنقاذ أساؤوا للعمل الدبلوماسى أينما حلوا، وكانوا دوماً من أسباب ما يعانى منه السودان حالياً. انهم شرذمة جاءت لتنفيذ سياسة نظام مريض ما كان يقدر على ذلك ألا من اسموا أنفسهم بالدبلوماسيين وضعوا نصب أعينهم جمع المال على حساب الأداء، والاعتداء على المال العام واللهث وراء كل ما هو انتهاك للحرمات”.
وختم أيوب رسالته، بقوله: “أن تتفهم قيادة حزب الأمة القومى موقفنا من هذه القضية التى نتمنى أن نسعى مع قيادة الوزارة إلى تكملة ما تبقى من أجل إفراغ وزارة الخارجية من الشوائب الباقية”.