رحل حبيبنا وصديقنا د. أسامة عوض محمد جعفر إستشاري النساء والتوليد، ليلة الجمعة ١٥ مايو بعدما خسِر معركةً، لا حرباً، مع الكورونا..رحل رحيلاً فاجعاً لم يتهيأ له أحد.. ترك غُصةً باقيةً في حلوقِنا نحن من عرفناهُ ورافقناهُ وأحببناه..
وفي صبيحة السبت ٢٠٢٠/٥/١٦م قلتُ له:
أسامة يا أخونا الحبيب..
يا زول يا سمِح.. يا مَك.. يا مَجوك..
الليلة كيف أصبحتَ بالله في نعيمِ الله المسُوك ؟!..
بالله كيف لاقوك؟ وكيف قعَّدوك؟ وكيف حمدلوك ؟!
كيف شالوا الإِبَر، والشاش، والدِّرِبات من عروقك وفطَّروك؟!
كيف يا حبيب زفُّوك، وبخَّروك، وريَّحوك، وجَرتقوك ؟!
كيف هندموك؟!
وكيف بالله الحُور جيَّهوك؟
وكيف درَّبوك وكبرتوك وضرَّروك ؟!!
وين بالله، وكيف سكَّنوك؟!
أنا عااارف..مكانك، وعارف قدرك كمان، وعارف بقدِّروك..
وناساً ما درَّجوك وناساً بحبُّوك ولاهُم أمَّك لا هُم أبوك..
ناساً قدَّروك وناساً في قلوبم شيعوك
ناساً أقرب ليك من أختك ومن أخوك..
ناساً لا زيّك لا بشبهوك جوك نعوك وبالدم بكوك..
وناساً فُـتَّهم يا أسامة من غير سلام، ولاهم ودَّعوك !!
أها يا زول لا تنسانا في ذاك اليوم الدلوك..
بالله يا أسامة لا تنسى..بالله قولنا في داك اليوم، بالله عوووك !!