بعث مكتب الأطباء الموحد رسالة مفتوحة إلى كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ورئيس مجلس الوزراء الانتقالي، ووزير العدل، ووزير الداخلية، ومدير عام شرطة السودان، النائب العام طالب فيها “بحماية الأطباء من الاعتداءات، وإجازة قانون حماية الأطباء والكوادر الطبية عاجلاً غير آجل”.
وأوضح المكتب أنه “تم الاعتداء اليوم على الأطباء المتطوعين للعمل في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد في مستشفى امدرمان التعليمي”، وقال: “نرسل هذه الرسالة واضحة المعالم لصناع القرار من المسؤولين ونقولها صراحةً ودون مواربة هذه المرة أن قانون حماية الأطباء هو معركة الأطباء للكرامة، ولا مجال للشجب والإدانة، فإما أن يتم تمرير هذا القانون الآن، أو أن تتحملوا جميعكم المسؤولية المترتبة على ذلك”.
وقال الأطباء: “نؤكد بأننا في المكتب الموحد على بعد خطوات من التصعيد القسري، نتيجة تهاونكم والتعامل مع قضايانا بلا اعتبار فمجرد الكلام لا يحمي كادرنا، وسمعنا منكم الكثير من الكلام الجميل، ولكن المحصلة استمرار المأساة، وآن الأوان لكتابة التاريخ الذي يكتب عندما يقرر الأطباء ذلك”.
ويشمل المكتب الأطباء الموحد : لجنة أطباء السودان المركزية، ونقابة أطباء السودان الشرعية، ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين.