حركة تحرير كوش السودانية الخميس (4 يونيو 2020م) بياناً حول “نداء الشمال وتحالف الولايات”، عنونته إلى “جماهير شعبنا الأبي”، واستهلته بقولها: “لقد تابعتم ما تم نشره و تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي والمؤتمر الصحفي من بعض الكيانات التي ظهرت علي الساحة السياسية والتى تسمى نداء الشمال وتحالف الولايات، ويتقدمها بعض العناصر الموجودة في الساحة منذ العهد البائد، وآخرون من يسمون أنفسهم رجال الإدارة الأهلية من المنتمين للنظام السابق، وإحدى القيادات الرئيسية لحزب من احزاب البعث،التي لا تدخر جهدها الخبيث لإعادة عجلة التاريخ الى ما قبل ثورتكم العظيمة”.
وأضافت “وبالرغم من محاولاتهم اختراق مفاوضات السلام في جوبا وعبر مسار الشمال، وبدعم مالي سخي من رئيس جهاز الامن الهارب من العدالة صلاح قوش، وهولاء الذين ظلو يسبحون بحمد الدكتاتور إلى أن تم إسقاطه”.
وأشارت كوش إلى عدم دفاعهم عن مواطني الشمالية في كجبار والعرقوق وأمري والمناصير، مع عدم إدانتهم شركات التعدين، وهي تستخدم الزئبق المميت، وقالت: “وحين قامت السدود لم يتضامن اي منهم مع الاهالي ضد الظلم الذي وقع عليهم، مما يجعلنا نتيقن بحقيقة عدم اهتمامهم بغير مصالحهم الخاصة، والتربح وبناء القصور المدهونة بدماء شهداء ورصاص الغاشم وسموم التعدين العشوائي”.
وقالت كوش: ” بتنا نتفاجأ كل يوم بجسم جديد يدعي تبنيه لقضايا الشمال، ليس حباً او حرصاً من أجل المنطقة إنما لشيء فى نفس يعقوب”.
وعبرت حركة تحرير كوش السودانية عن رفضها أي تجيير لمجهودها وانجازاتها التي حققتها عبر تحالفها مع قوى الكفاح المسلح في الجبهة الثورية وعبر منبر السلام بجوبا لصالح أي من الاجسام”، التي وصفتها بالمشبوهة، “تستغلها في الكسب السياسي ومحاولة خداع شعبنا مرة اخرى”.
ونوهت الحركة بأن لها “نضالات طويلة من أجل الشمال توجت بالتوقيع مع الحكومة الانتقالية على المطالب، ولأول مرة يتم طرح القضايا النوبية وقضايا أمري والمناصير ومناقشتها، والاتفاق حولها بضمانات المجتمع الدولي والإقليمي”، مؤكدة أن “يعود الى التخطيط الاستراتيجي والتعاون مع حلفائها في الجبهة الثورية”.
وقالت حركة كوش إنها “استطاعت أن تعبر بقضايا الشمال الي منبر دولي وإقليمي وقانوني ودستوري تحت رقابة دولية وإقليمية بإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد والاتحاد الاوروبي والخارجية الاميركية، والتفاوض مع الحكومة الانتقالية تفاوض الأنداد”.
و ذكرت الحركة “نجحنا في الاتفاق على جميع نقاط التفاوض التي تهم إنسان الشمالية. إن هذا الإنجاز العظيم الفريد الذي لم تستطع اي من الأجسام الأخرى الوصول إليه تم بفضل وقفتكم الصلبة، جنباً الى جنب، مع برامج وقيادات حركة تحرير كوش السودانية وخلف وفدها المفاوض في منبر جوبا للسلام”.
وقالت كوش: “جماهيرنا الوفية نحيطكم علماً باننا سبق أن دعونا كل الأجسام المطلبية للمشاركة في التفاوض في جوبا، ومددنا أيدينا للتعاون مع الجميع، إلا أننا لم نجد من أغلبها سوى الرفض والجحود، بل الحرب والدسائس لإفشال طرح قضايانا في منبر التفاوض”.
ودعت حركة كوش “الجماهيرالوفية وكيانات مناطقنا بالشمال وجميع من يهمهم أمر المنطقه المنطقه إلى الالتفاف حولها، من أجل تحقيق ما تم الاتفاق علية بدلاً من تضييع الفرص، والبدء من الصفر لأغراض سياسية وحزبية رخيصة”.