كتب ناشر صحيفة الخرطوم د.الباقر أحمد عبدالله والسيدة ابتسام عثمان رسالة إلى وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، وما ثار حول مؤتمر الصحفي، ودموعه التي علق عليها كثيرون:
كلمة حق في رجل عرفناه منذ عقود من الزمن الطيب
أخونا العزيز الوزير فيصل محمد صالح والسيده حرمه المصون ..تحياتنا ومعزتنا .. تابعنا باهتمام بالغ المؤتمر الصحفي الذي عقدتموه مساء اليوم، وكان جيداً وموضوعياً وغير تقليدي؛ لأنكم استخدمتم منهج التنوع في الطرح من خلال قيادات ميدانية مؤهلة ومتنفذه، كممثلة لجهاز الدولة الفتية، والحق فقد قدموا طرحاً موضوعياً شمل تغطية كاملة للأسئلة المشروعة والنقاط العالقة.
ذلك أمر تستحقون عليه التهنئة.. ولكن .. لقد لاحظنا ،وانت تقود ذلك المؤتمر الصحفي الناجح أن ” عبرة” خانقة عالقة قاومتموها بشدة حتي لاتذرف دموع الرجال، وانت تتناول بشجاعة وإقدام مطبوع تفلتات من لا يعملون، ويؤذبهم أن يعمل الناس، كما يقول الأديب والمفكر العربي طه حسين – عليه الرحمة – تلك العناصر الموتورة الحانقة التي أخذت تكيل لكم ولأسرتكم الكريمة السباب الرخيص، والدعاء لكم بالمرض، الذي اسأل الله ان يرتد عليهم ليلقف مايأفكون.
أخونا فيصل ” لن تغلت الأفعي..وإن حشدت أساطيل الجحيم، وحصنت أوكارها. فالثورة الشعبية الكبري تغذت بالدماء، واضرمت فوق الشوارع نارها …الخ. اخونا فيصل ..سيروا في طريقكم .. الله معكم وشعبكم الوفي من خلفكم.. قال تعالى: ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين “. صدق الله العظيم
محبكم — ابتسام عفان/ د. الباقر — 2020/6/3م
الصحفي راجي: هذا قدر الرجال العاملين
وعلق الصحفي محمد محمود راجي معلقاً على رسالة الاستاذ ابتسام عفان والدكتور الباقر أحمد عبدالله ناشري صحيفة “الخرطوم”، فقال في صفحته بالفيسبوك: “وأقول ما قالته أختي الأستاذة ابتسام عفاف أحمد عمر وأخي دكتور الباقر عبد الله، فأنا وهما وكثيرون نعرف أي شجاعةن وأي نزاهة، وأي اخلاص، وأي وطنية، وأي رقة قلب يتحلى به الرجل، الاستاذ فيصل محمد صالح. إن أصدق الدموع هي دموع الرجال؛ لأنها نادرة، فندرتها سر صدقها. سر يا صديقي، ولا تلتفت فهذا قدر الرجال العاملين.