أكد تجمع المهنيين السودانيين دعمه واصطفافه حول الحكومة الانتقالية بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك ضمن الحاضنة السياسية المتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، والوقوف معها من أجل استكمال مهام الثورة والفترة الانتقالية .
ودعا عضو تجمع المهنيين الدكتورمحمد ناجي الأصم في لقاء حول الأزمة داخل تجمع المهنيين بمنبر وكالة السودان للانباء (سونا) اليوم (6 يونيو 2020م) الى ضرورة إجراء اصلاحات داخل تجمع المهنيين، مبيناً أنه حدثت أشياء كانت مضرة في الفترة الماضية لتجمع المهنيين، ومضرة لمسار الثورة والتغيير في السودان، وحدث تكتل حزبي داخل التجمع، على الرغم من وجود اتفاق مسبق لمعالجة الأزمة، مشيراً إلى أن التكتل الحزبي أصر على الممارسات المعطلة لتجمع المهنيين .
واتهم الأصم جهات داخل التجمع باستصدرار بيانات تهاجم التجمع باستخدام عدد من الناشطين للإدلاء بمعلومات مغلوطة من داخل التجمع، واستخدامهم في معركة وصراع غير حقيقي ومشوه ومزيف؛ مبيناً أنه عمل معطل لكل الفترة الانتقالية، ولمهام استكمال الثورة ؛ خاصة القرارات التي أصدرها التجمع من أجل تعطيل عملية السلام وتجميد لجنة التفكيك.
وأضاف الأصم قائلاً: “منذ شهر فبراير2019 بدأت محاولات حقيقية ظهرت للسطح لتيار حزبي محدد يسعى لتجيير تجمع المهنيين لصالح خدمة أجندته وأفكاره”، منوها إلى أن الأزمة تفجرت منذ تلك اللحظة، ومضى قائلاً:”ولكن نظراً للظروف التي كان يعمل بها تجمع المهنيين، والمهام التي كان يقوم بها نحو قيادة الثورة حرصنا جميعاً على عدم تفجيرالأزمة في ذلك الوقت، بل سعينا لإيجاد الحلول من خلال الآليات الداخلية والمحافظة على لحمة التجمع لتحقيق أهداف الشعب السوداني” .
واشار الاصم -حسب سونا- الى تشكيل رؤية لتجمع المهنيين بإعادة صياغة الهيكل العام للتجمع، وإجراء عملية إصلاحية، والعمل على وحدته، من أجل القيام بأدواره في بناء النقابات، واستكمال مهام الثورة،لافتاً إلى اأن تجمع المهنيين الداعم الأساسي لعميلة السلام الجارية بجوبا، وحريص على استكمال عملية السلام في كل ربوع السودان.