وفي أعماق انفسنا
تغيب مشاعر حرى
وفي بعد بعيد الغور
أسرار مقيمات
فلا تفشى ولا تذرى
لنا حلم ،
لنا علم ،
ومهد طفولة ثر،
لنا آثار مملكة، لنا ذكرى
نسافر في بعيد الشوف
لا ندري أصيحابا لهذا الصرح،
نعبر فوق رابية لها صفة، لها لغة، لها معنى
هنا أحتاج معجزة
يجيء بها سرى قدري فيجمعنا
يلملم غربتي،
ظمئي، إليه الآن يسقيني
سلاف محبة سكرى
فأشتاق التماس اللمسة
الجمرية الأنفاس
تحرقني،
فأحضنها كموطن عابر
لسبيل مكرمة
سرى للحب اتعبه السرى
احتاج شهدا وارتواء واشتياقا واحتواء
باللواعج في ثنايا الروح
أهدأ، لا أخاف عليه
أحميه بنبصاتي بأنفاسي
لاصنع في الرحاب جداولا تحكي زمان العمر لو بالفرح يغمرها أميري
بالذي يهب الحياة
ولم أزل أحتاجه بين العوالم عالما آوي اليه، أحبتي
أحتاجه رجلا ربيعي الصفات ليحتويني وجنوني، لوعتي، ولعي بهمسات السكينة والرضا،
لنبث في أرض الحقيقة
أننا، نحن على أقدامنا نقف
ولكن هذه الأقدام فوق قلوبنا تقف
وطيب الكلمة السمحاء يرفعنا إلى هذا الفضاء الرحب كالأطيار كالأطياف أحرارا
وشمس غرامنا حرة….