جنوب إفريقيا – التحرير:
بحث وفد “الحركة الشعبية” المكون من الرئيس مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان -الذي يزور جنوب إفريقيا هذه الأيام – قضايا السودان والتطورات في جنوب إفريقيا والقارة الإفريقية مع الاتحاد العام للنقابات (كوساتو)، والاتحاد العام لمنظمات المجتمع المدني بجنوب إفريقيا(سانكو).
وتناولت الاجتماعات قضايا العطالة، والفقر، وعدم المساواة، والعنصرية، والإثنية، والإسلام السياسي وتجربته في إفريقيا والسودان، وقضايا النهب الاقتصادي التي تتعرض لها إفريقيا، والتغيير المناخي، والتدهور البيئي، والخلافات الداخلية في حركات التحرر الوطني التي أدت إلى اختفاء بعضها من الخريطة السياسية، كما تناولت لقاءات الوفد – بحسب تصريحات أدلى بها السبت (8 يوليو 2017م) الناطق باسم الحركة مبارك أردول- ضرورة وحدة السودان على أسس جديدة، والابتعاد عن تمزيق ما تبقى منه، كما بحثت اللقاءات أيضاً الأوضاع التي تمر بها “الحركة الشعبية” في السودان، واستعداد الحركة للدخول في مرحلة ثانية لتطوير رؤية السودان الجديد.
وقال أردول: “إن وفد الحركة اثار في لقاءاته مع قيادات سياسية في جنوب إفريقيا موضوع المحكمة الجنائية، وقضايا حقوق الإنسان في السودان”، واستمع إلى رؤية التحالف الحاكم، ولاسيما من قيادات الحزب الشيوعي، و(سانكو) الذين طالبوا ببناء آليات إفريقية قادرة على تحقيق العدالة للأفارقة في داخل إفريقيا، وأن تقوم محاكم إفريقية جادة وقادرة على تعقب الجناة، وتدار بواسطة الأفارقة أنفسهم، وأكد الطرفان ضرورة التضامن مع الشعب السوداني، وتحقيق السلام العادل، والديمقراطية للسودانيين.
وأشار أردول إلى أن زيارة وفد الحركة لجنوب إفريقيا تأتي في إطار رؤية تطورها بوصفها حركة قومية تعمل مع القوى الوطنية والديمقراطية السودانية؛ لتكوين كتلة تاريخية بين قوى الهامش والمدن.