أكدت القوات المسلحة أنهُ تم حلّ الدفاع الشعبي ومنسقيته ومنسقيات الخدمة الوطنية، وأن هذا قرار لا رجعة فيهـ مشيرة إلى أنه تم تسريح كل منسوبي هذه الأجسام، واستلام مقارهم، وعهدهم المُختلفة، وتوظيفها في وحدات مختلفة تخدم القوات المسلحة.
وأوضح المستشار الإعلامي للقائد العام عميد الطاهر أبو هاجة في تعميم صحفي أن القوات المسلحة تؤكد عدم صحة الأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن عودة قوات الدفاع الشعبي، وتغيير اسمه وعودة قوات العمليات بجهاز المخابرات العامة.
وأضاف: “لا يوجد أي جسم قائم بمثل ما ورد في المعلومات المغلوطة المتداولة التي قصد منها الاساءة للمؤسسة العسكرية، بما يخدم أجندة أعداء الوطن”.
وختم بقوله: “القوات المسلحة تعيد تنظيمها وهيكلتها وفق متطلبات التغيير الحالي الساعي إلى إزالة المظاهر الدالة على عدم الاحترافية، والولاء لغير الوطن”، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تنشيء أي أجسام تخالف عهدها مع الشعب.