أطاحت عاصفة مقتل فلويد بالمحرر المسؤول عن صفحة الرأي في صحيفة نيويورك تايمز جيمس بينيت، ورئيس تحرير صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” ستان ويشنوفسكي .
تأتي الاستقالة في أعقاب ثورة في الصحيفتين، بعد نشر مقال لم يرض حتى الصحفيين في الأولى، وعنوان رئيس عُدّ مؤذيا في الثانية.
كانت نيويورك تايمز قد نشرت قبل أيام مقالاً للسيناتور الجمهوري توم كوتون طالب فيه بنشر الجيش الأميركي لقمع الاحتجاجات التي انطلقت في أعقاب مقتل فلويد، ووجه نشر المقال بعاصفة قوية من داخل نيويورك تايمز نفسها حيث رآه صحفيون أنه يعطي ذريعة للقمع، ويعرض حياة الصحفيين السود تحديدًا للمزيد من الخطر.
وكانت فيلادلفيا إنكوايرر قد نشرت عنواناً رئيساً: ( المباني أيضاً مهمة)، وهو ما عُدّ مؤذياً لمشاعر المحتجين على مقتل فلويد، وفي القلب منهم بالطبع حركة (حياة السود مهمة).
من صفحة الزميل عثمان كباشي في الفيسبوك