بعد ساعات من إلقاء القبض عليه، جرى إطلاق سراح القيادي الإسلامي أحمد عبد الرحمن بالضمان؛ مراعاة لكبر السن، والحالة الصحية في البلاد، جراء جائحة كورونا.
وقد أُخضع عبدالرحمن للتحقيق بشأن إجراءات البلاغ المدون ضد مدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989م.
وأوضحت مصادر صحفية أن عضو هيئة الاتهام، والمتحدث الرسمي باسمها، معز حضرة قال: “إن النيابة العامة ألقت القبض على القيادي الإسلامي، أحمد عبد الرحمن، ووجهت له تهمة تقويض النظام الدستوري تحت المادة (96) بعد ظهور بينات قوية ضده”.
وكشف حضرة عن إطلاق سراح احمد عبد الرحمن بالضمان، واستكتابه تعهدا بعدم السفر إلى خارج السودان.