أدان تجمع المهنيين السودانيين بشدة الاعتداء الذي حدث صباح اليوم على منزل أسرة الشهيد عبدالسلام كشة من قبل فلول النظام البائد.
وقال التجمع في بيان له اليوم (10 يونيو 2020م): “إن منزل الشهيد عبد السلام كشة تعرض إلى هُجُومٍ غادرٍ من فلول النظام البائد، كما تعدّوا على والدة الشهيد الحاجة آمنة البحيري بالضرب والسَّب، وأُصيب والد الشهيد عبدالسلام كشة في قدمه، كما أُصيب أحد الثوار في الظهر جرّاء الرشق المُتواصل بالحجارة على المنزل ومُحاولات التصدي من والد الشهيد عبد السلام كشة وعدد قليل من الثوار”.
وأضاف البيان إنّ هُجُوم الفلول الغادر على منزل الشهيد عبد السلام كشة، مُستفزٌ لجميع الثوار، فدماء الشهيد عبدالسلام كشة لم تجف بعد والقصاص من قاتليه لا يزال يُراوح مكانه.
وقال التجمع انه يُدين الهجوم على منزل الشهيد عبد السلام كشة، وطالب مؤسسات الحكم الانتقالي بالضرب على أيدي الغادرين، وجدد المطالبة بإقالة وزير الداخلية والمدير العام للشرطة؛ مؤكداً انها صارت ضرورة عاجلة أكثر من ذي قبل إزاء ما يجري من اعتداءات ممنهجة ومتكررة تقف معها وزارة الداخلية والشرطة موقف المتفرج كأنّ الأمر لا يعنيها في شيء. كما جدِّد التجمع تادعوة إلى إعادة هيكلة القوات النظامية جميعاً لتعمل بطريقةٍ مهنيةٍ، في خدمة الوطن والثورة.
وقال البيان ” إنّ التزام الثوار بالسلمية يجد منا كل تقديرٍ واحترامٍ، في ظل انحطاط فلول النظام البائد وتعدِّيهم على المواطنين العُزّل وهو أمرٌ ليس غريباً عليهم، والانتهاكات الجسيمة ومجزرة فض الاعتصام بالعاصمة والأقاليم لا تزال شاخصة تؤكد سُوء أخلاقهم وغدرهم ولؤمهم” .