يجب ان يعرف الجميع خاصة تلفزيون الجزيرة والحكومة القطرية بان الكيزان لن يعودوا لحكم البلاد مرة اخرى حتى يلج الجمل في سم الخياط. الا يكفيهم خزياً وعاراً وشناراً انهم كانوا سُرّاقاً من رئيسهم اللص الكبير حتى رجال الدين من الملتحين ناس الرحيق المختوم. سيعودون فقط عندما يلج الجمل في سم الخياط وبفضل الله وكرمه انتصرت ثورة السودانيين التي الهمت العالم بسلميته والشعب مستعد تماماً للانطلاق نحو بناء دولته المدنية. نحن نسيج وحدنا لا نشبه شعباً في الدنيا وثورتنا فريدة لا تشبه ثورة في العالم لان بلادنا منبع الثورات فعندما كان العرب والافارقة يغطون في نوم عميق هزم السودانيون الشجعان الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وركّعوا الجنرال غردون والقوا بوسام شجاعته في النيل الازرق. فخلونا من تجاربكم يا جزيرة مع السيسي لاننا لسنا احد وانما سودانيين أُشتهرنا بكل شيم الاخلاق والبسالة ولن نرضخ لاملاءات احد في الدنيا.
للاسف دولة قطر تمارس نفس دورها الذي تمارسه ضد مصر والسعودية وبقية الجوقة؛ ولو تأنّت قليلاً وتصرفت بالحكمة؛ لإصطفت مع شعب السودان والذي يعرف افراده القطريون ويحبونه لدرجة التقديس.
الوضع عندنا في السودان يا تلفزيون الجزيرة وإدارته مختلف جداً عن مصر فنحن ثرنا ضد الحرامية سرّاق الدين والدنيا والقينا بهم في مزابل التاريخ وهرب بعضهم واستقروا في قطر ولن يستطيعوا العودة للسودان لانهم حرامية يخافون من المحاكمات.
على الحكومة القطرية التي نكن لها كل الاحترام والمحبة ان تُراجع مواقفها غير المُعلنة والمُعلنة وتقف بجانب شعب السودان؛واعلم ان لكم استثمارات كبيرة لشركة الديار القطرية ومئات الالاف من الأفدنة في السودان؛ فتعالوا وابنوا معنا السودان الجديد ليستفيد الجميع ويَعُمْ السلام إن كنتم تنشدون السلام والرفاه لشعبينا.