أكد عضو مجلس تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي أحمد تبني التجمع لرؤية سياسة يسعى من خلالها إلى إنجاز خطة تنفيذية واقعية حول قضايا الفترة الانتقالية، التي أهم محاورها النقابات، والسلام، واستكمال هياكل السلطة، والعلاقة مع مكونات الثورة المختلفة.
وأوضح أن رؤية التجمع السياسية للنقابات تمثل الدور الأساسي لبناء دور نقابي وحركة مستقلة، والسعي مع الشركاء في النقابات واللجان التمهيدية الوليدة للدفع بقانون النقابات الديمقراطي لإنجازه وإجازته في السودان لسد الفراغ النقابي الموجود حالياً. وأضاف أن المستقبل القريب يتطلب إعادة تكوين اتحاد المهنيين السودانيين كما كان في العهد البائد .
وأعلن الوليد في المؤتمر الصحفي التنويري الذي عقد بمقر التجمع ظهر الجمعة (12 يونيو 2020م) أن قيام النقابات لا علاقة له بإجازة قانون النقابات، مضيفاً أن ما يهم في نشأة النقابات الاتفاق على نظم أساسية تخص أعضاء النقابات، مؤكدا تشجيع التجمع للمهن كافة، وابتدار صياغة نظم أساسية، تلتف حولها وتعقد الجمعيات العمومية تستمد منها الشرعية وليس من القوانين الحكومية .