غايتو بتعبير بسيط جدا ممكن نقول البحصل في سفارة السودان بالرياض دا قمّة الفوضى .. السعودية عاملة ضوابط صارمة جدا عشان جائحة كورونا، لكن في سفارة الرياض دي ماف أي ضوابط ولا ضبط ولا ربط .. أي زول بشتغل معاك على مزاجو ..
كل زول ماسك ليهو قائمة في يدو وفي سبعة وراهو بكلموهو في أضانو .. وفنون في تعذيب البشر .. تمر من واحد لازم التاني يعرقلك .. سااااي كدا.
المهم .. طبعا في السفارة عملوا ملحق بالبلوك : أي والله زي ما بؤولك كـدا، وبعد دا عاملين فيهو مراوح. الكلام دا يخوانا في عاصمة نجد البتصل فيها درجة الحرارة فوق الخمسين عاااادي .. وتكون قاعد في ملحق مسقوف بالصاج وفيهو مراوح .. وبعد دا كمان قفلوهو بالبلوك وعملوا بابين .. يعني دي كان الكرونا ما طقت في وقفة الشارع بتاع صف السبهللية ساي ح تضربك الكرونا في الحتة دي ..
ثم السفارة الما فيها نظام دي .. جايبين تلتمية وتمنين واحد ينظموا في شنو؟ هم قادرين ينظموا نفسهم؟
غايتو ناس الخارجية لو ما قادرين على سفارة الرياض دي يحولوها لي حبيبنا وجدي صالح في لجنة إزالة التمكين .. لأنو فعلا السفارة دي عاوزة إزالة تمكين ..
ثم يخوانا قروشنا دي قاعدة تمشي وين؟
يا دوب ارتحنا من وهمة جهاز المغربين في السودان بقصة المجمعات دي .. البحلنا من عشوائية سفارة الرياض دي شنو؟
مع ملاحظة بسيطة يخوانا: الفترة دي بالذات: يونيو ويوليو وأغسطس قبل خمسة سنوات كانت قمة الفوضى في سفارة الرياض بعد صدور قرار إلغاء الجواز الأخدر واعتماد الأزرق دا .. يعني كل البشرية ديك ح تجي تجدد في عصر الكرونا دا .. ودا شعرا سفارة الرياض ما عندها ليهو رقبة ..
حقيقة وللإنصاف الصالة الداخلية كانت منظمة والتعامل منظمة .. والشباب في الجوازات تعاملهم منظم وجميل واحترافي .. لكن الشلة بتاعت القوائم دي نعمل ليها شنو؟
غايتو جنس غايتو ..