أوضح زير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس أن الجانب الفني في مفاوضات سد النهضة بين السودان واثيوبيا ومصر هو أكثر الجوانب التي تم التوافق حولها بنسبة تصل الى حوالى 95% من النقاط .
وأشار الوزير الى أن الجوانب الفنية تتعلق بعمليات الملء في اثناء السنين العادية، وأثناء السنين الجافة، مبيناً أنه جرى التوفق على معظم المسائل الفنية عدا التفاصيل الصغيرة .
وقال الوزير في رده على تساؤلات الصحفيين عقب الاجتماع مساء اليوم الإثنين: “إن وجود ممثلين من جنوب افريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي كان دورا رقابيا فقط و لم يلعبوا اي دور آخر”.
وأضاف أن عدد سنوات الملء لم تُحدد خلال المفاوضات، وأنها خاضعة لكمية تدفق المياه خلال السنة، وهو ما يحدد السنوات والمدة التي سيتم فيها الملء .
وأشار الى أن الدراسات والاثار البيئية في المستقبل تم تضمينها في وثائق المفاوضات .
وأضاف بروفيسور ياسر أن الاجتماعات اليوم جرت في جو من التفاؤل، الأمر الذي أدى الى منح مزيد من الوقت وتمديد المفاوضات حتى يوم غد الثلاثاء .
وقال ان السودان اقترح رفع التفاوض إلى مستوى رؤساء الوزراء في حال لم يتم التوصل لتوافق، مبينا أن دولتي اثيوبيا ومصر فضلتا تمديد الزمن، ومواصلة التفاوض الى يوم غد الثلاثاء .
وأشار الوزير الى أن الجولة الحالية لم تحدد سقفا زمنياً، منوها بأن الاجتماعات يومية وأنه جرى اكثر من اجتماع في اليوم الواحد.
وقال وزير الري أنه سيتم تقييم مجمل التفاوض في اجتماع الثلاثاء، واذا ما تم تقارب فستتواصل المفاوضات الى نهايتها وفي حال تباعدت المواقف فسيرفع الأمر الى رؤساء الوزارات.