أجرت صحيفة “التحرير” الإلكترونية مجموعة من الاستطلاعات حول الواقع الثقافي والإعلامي بعد الثورة، بدأتها باستطلاع عن التلفزيون، للإجابة عن سؤال: ماذا تغير بعد الثورة.
وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلى أن الاتفاق كان على عدم وصول التلفزيون إلى القومية المنشودة، وهو الذي ينبغي أن يطل عبره كل أهل السودان، كما عاب عليه المستطلعون عدم الاحتراف والمهنية في الأداء، وبطء التغيير، وعدم مواكبته الثورة، وعدم تعبيره عن الثوار، واشواقهم وتطلعاتهم.
ورأى ناشط سياسي أن بطء وزارة الثقافة والإعلام في اتخاذ الإجراءات الضرورية لإزالة التمكين أدى إلى تمدد قوى الثورة المضادة في وسائل الإعلام المختلفة، وبينها التلفزيون.
واشاد بعض من استطلعتهم “التحرير” بأجواء الحرية وعدم الخوف إلا انهم رأوا أن ضعف الكفاءة والخبرة يؤدي إلى إنتاج فطير لا يقنع، وطالبوا بالاستعانة بالخبرات المهاجرة المستعدة للتضحية من أجل الوطن.