كتب رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك في صفحته في تويترة أمس (21 يونيو 2020م) تغريدة يرحب فيها بالعالقين العائدين من مصر في وطنهم، فقال: “أرحب بشدة بعودة مواطنينا السودانيين العالقين بالخارج، بعد أن بدأت عمليات التفويج بنجاح في مرحلتها الأولى، وتتواصل إن شاء الله في الأيام القادمة. لقد فرضت علينا ظروف جائحة الكورونا، مثل غيرنا من دول العالم، اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة تفشي المرض الذي لم تكن لدينا الاستعدادات لمواجهته، وكان من بينها قفل الحدود والمطارات والمعابر.
لقد كانت هذه الإجراءات قاسية على بعض مواطنينا، تعرضوا خلالها لظروف صعبة حاولنا تخفيفها عبر عمل سفاراتنا بالخارج”.
وقدم حمدوك اعتذاره لهم: “إننا إذ نرحب بعودتهم لبلادهم، نود أن نعتذر لهم عن هذه المعاناة، ونعدهم بأن نعمل بكل جهد ممكن لإصلاح النظام الصحي، في إطار عمليات الإصلاح الشامل، حتى لا تتكرر مثل هذه المعاناة”.
ووجدت تغريدة حمدوك ردود فعل متباينة، فكانت هذه التعليقات:
- تعتذر ؟ إنتو مفروض يحاكموكم بالإهمال والتقصير حسبنا الله فيكم كلكم.
- من بعد ما فات الأوان الليلة جاي بتعــــــــتذر بترجع أيامنا الزمـــــان من وين نجيب ليك العمر؟
- اولا الكلام ده كان مفروض يتقال من اول ما قفلتو المطار .. ثاني شي علي الأقل كان توفرو للناس البرا السكن زايد الأكل والشرب وحتي في رمضان ما سالتو في العالقين بره ولا كيف هم عايشين والشعوب البتتكلم عنها اولا هي اخدت مواطنيها بكل سرعة من الدول العالم ما عدا انتو .
- تمام يا ريس يجب دراسة تكلفة العلاج بالخارج كم تكلف الدولة من عملة صعبة وكيفية التوطين العلاج عن طريق مشافي بمواصفات عالمية حكومية وقطاع خاص.
- نسأل الله توفيق وسداد لكم فيما يحب ويرضى وخليك جبل مايهزك ريح ..زواحف اذناب نظام بائد مترصدين لحكومة الانتقاليه وحقدهم لثورة المجيده نحنا معاك قلبا وقالبا يا سعادة رئيس وزراء.
- معقولة ياحمدوك جات متأخرة للاسف بعد ان العالقين عانوا ماعانوا لكن الفيكم اتعرفت .
- الناس الشغاله نقد فى حمدوك وحكومته فى التويته دى ،بالله عليكم هل فى رئيس قبل كده أعتذر ليكم فى تاريخ السودان؟ ناس تحب العسكر والانقلابات.