رحب الاتحاد الاوروبي بالتزام حكومة السودان بتيسير العمل الانساني، وإزالة كل العقبات، وأكد وقوفه وتعاونه وحواره مع حكومة السودان، وشعب السودان؛ لمعالجة الاحتياجات العاجلة، ودعم السودان في تحقيق التنمية المستدامة بالبلاد.
وأصدر السودان والاتحاد الاوروبي بياناً مشتركاً حول مستقبل وراهن العمل الإنساني اأشاد فيه السودان بالدعم الاوروبي، وأكد استعداده لمزيد من التعاون والشراكة في تيسير العمل الإنساني، بينما قال الاتحاد الاوروبي انه باستطاعة السودان الاعتماد الكامل على الدعم الاوروبي في تنفيذ برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي اطلقتها الحكومة الانتقالية بقيادة د عبد الله حمدوك.
وعبر البيان المشترك الذي تلاه كل من وزير مجلس الوزراء عمر بشيرمانيس وجانيز لينارزيتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات عن بالغ سرور الطرفين لوصول الرحلة الثانية والأخيرة كجزء من الدعم الاوروبي الإنساني للسودان، وهو دعم اشتمل على مواد اإنسانية وطبية، ونقل موظفين قاصداً دعم انساني لاكثر المناطق المتضررة ،وايضا المناطق التي يصعب الوصول اليها بسبب جائحة كورونا.
واشار البيان ان هذا الجسر موله الاتحاد الاوروبي كاملاً بالتعاون في تشغيله في السودان بدعم وتيسير من السويد وفرنسا وبالتعاون مع السلطات السودانية.
واشار البيان المشترك ان هذا الجسر يعد مبادرة اولية تكمل ما تقوم به مبادرة الامم المتحدة ويؤكد انه لابد من التضامن والصداقة بين الاتحاد الاوروبي والسودان في هذه الاوقات العصيبة من الجائحة العالمية والتي تتطلب من الجميع العمل ومساعدة بعضنا البعض في الشأن الانساني المرافق لهذا الجسر والذي وصل السودان .
وقال البيان ” اتي في هذه الطائرة عاملون من منظمات دولية غير حكومية فرض عليها مغادرة السودان منذ 12 سنه مضت ففي مارس 2009 م حين اصدرت حكومة السودان قرارا طرد بموجبه عدد من المنظمات الطوعية الدولية كرد فعل لصدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على الرئيس الموجود انذاك عمر البشير و قد طالب الاتحاد الاوربي مئذئذ من السودان ان يعيد النظر في ذلك الموقف”
ولكن ظل الاتحاد وعضويته مع ذلك يدعون وفق المبادئ الانسانية ن لوصول الدعم الانساني واتاحة وصول الدعم الانساني و احترام القوانين الانسانية الدولية مع الحكومة السابقة و مع هذه الحكومة الانتقالية في السودان منذ اغسطس 2019م و فقا للبيان.
واشار البيان إلى أن السودان يمر الآن بمنعطف خطير في تاريخه الحديث و لكن الحكومة السودانية اكدت بشكل واضح وجلي عن تطورات مهمة في بيئة العمل وإجراءات الحركة والمتطلبات الإدارية، والتيسير وبصورة اكثر فعالة وعملية لكل إجراءات ايصال العون الانساني، وأن ذلك بدا واضحاً في عودة المنظمات الانسانية الطوعية غير الحكومية للسودان، واستشهد البيان بالمجلس النرويجي للاجئين، مشيراً إلى أن الامين العام للمجلس ايان برونك عاد الآن في هذه الرحلة للسودان.
وختم البيان بان الاتحاد الاوربي يرحب بهذا الالتزام من حكومة السودان ويعلن وقوفه وتعاونه وحواره مع حكومة السودان وشعب السودان في معالجة الاحتياجات العاجلة ودعم السودان في تحقيق التنمية المستدامة بالبلاد