قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها من أجل تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
ويهدف هذا الاحتفال العالمي، الذي يدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع.
وتشير الاحصاءات إلى أن المخدرات تحصد ما يزيد عن ٢٥٠ ألف شخص سنويًا في العالم بسبب الحوادث المرورية جراء المخدرات لتاثيرها على الصحة النفسية والعقلية.
وفي احتفالية باليوم العالمي للمخدرات الذي نظمته مفوضية العون الإنساني ومنظمة بت مكلي القومية، بمنبر طيبة برس أمس الجمعة، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
جاء تحت شعار كلنا ضد تعاطي المخدرات الجمعة بحضور سعادة المقدم آدم محمد صالح ممثل قوات الدعم السريع والعميد محمد عمر ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والعميد شرطة عبدالله البشير البدري ممثل اللجنة القومية لمكافحة المخدرات.
وأكدت المستشار لبنى رئيس منظمة بت مكلي إهتمام المنظمة بقضايا المخدرات في أوساط الشباب والطلاب والمشردين .
وأشارت الى أن المنظمة درجت على الإحتفال باليوم العالمي
، كشفت الأستاذة لبني علي، رئيس المنظمة، لدى مخاطبتها الاحتفالية عن تعاطي ٧٠% من المشردين لمادة السلسيون، وفقًا لدراسات والتى تقع تحت المادة ” ٧٨” من القانون الجنائي كمادة كحولية،
وطالبت “لبنى” بسن قانون رادع للحد من الترويح لهذه المادة، متسائلة عن الجهة التى تقوم بترويجها، ودور التأمين الصحي في علاج الإدمان، كما طالبت الدولة بتخصيص مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان.
من جانبه أعلن العميد محمد عمر، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن سن قانون جديد رادع للمروجين والمتاجرين بالمخدرات تصل لعقوبة الإعدام، وكشف عن خطة الإدارة الرامية لتغيير القانون من أجل المكافحة، وأقر بانتشار المخدرات بصورة كبيرة في البلاد..