خرج الآلاف من المواطنين بمدينة عطبرة في (30 يونيو 2020م) دعماً للفترة الانتقالية، والمطالبة بالإسراع في تنفيذ مطالب الثورة، حيث طافت الجماهير بشوارع المدينة مرددة هتافات تنادي باستكمال هياكل الفترة الانتقالية من تعيين للولاة المدنيين وتشكيل للمجالس التشريعية.
وتوقفت المسيرة أمام منازل شهداء ثورة ديسمبر المجيدة بالمدينة خالد، ومريم، وطارق ومختار وانتهت المسيرة بتسليم تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير مذكرة تطالب بتنفيذ مطالب الثورة وشهدائها.
ووصف محمد المقبول محمد سيد احمد من لجان المقاومة الحراك الذي شهدته المدينة بغير المسبوق مشيراً فى تصريح لـ(سونا) الى ان حراك عطبرة يمثل تعبيراً عن الإرادة الحقيقية للجماهير وحضا لحكومة الفترة الانتقالية على انجاز مطلوبات التغيير.
فيما رأى بدوي عبد الله سليمان من لجان المقاومة مسيرة اليوم استفتاء شعبي تفويضا لقيادات الحرية والتغيير، ودعماً للحكومة الانتقالية، ومؤكداً أهمية ان تعمل الحكومة على معالجة القضايا المرتبطة بمعاش المواطن وحياته اليومية.
وقال بدر الدين حسين من لجان المقاومة إن شباب عطبرة اليوم مثل خروجهم تعبيراً عن مكنون الثورة بشكل حضاري وسلمي، وأضاف بأن حراك اليوم أثبت عدم وجود فلول للنظام البائد، ووصف خروج اليوم بالتأريخي وتأكيدا بأن الثورة مستمرة الى ان تتحقق كل مطالب الشعب.