30يونيو.. رحم التاريخ الخصب، والتقاء ارادتان، فرطنا في الأولى بمماحكات الأحزاب. فتصيد أعداء الوطن الفرصة في صبح (انقلاب) غاشم..، فكان انزواء الوطن (٣٠).. سنة ضوئية، في قعر الدنيا، سُلب فيها الوطن خيره وأهله، واذاقونا ذل الهوان.. احتلت حلايب بسفه صبية (الإنقاذ) واقتطعت الفشقة ،وهم في صمت مخجل يشرعون أسلحة القوات المسلحة والامن لقتل وابادة أهلنا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وكاجبار وبورتسودان .. اسود في قتل أهلهم ونعامات فطخاء عند النزال.
30 يونيو: يحاول (الموتورون) ان يدنسوها.. يحومون حول الحمى. بذيل مقطوع.. ويحاولوا ان يتسنموا (ثورة) القرن.. وهيهات من صيد عكر، تحت شعار (ما تغشونا ما في كورونا).
30 يونيو: هذه البادئة الوبائية العجيبة (كو)!، (كو .رونا، كو ..فيد ،كو..ريلا ، كو…بر ، لتنتهي عند المسافة الصفرية..كو…..ز)، وطبعاً ده سلوك انتظم في عهد بائد وارتبط الاسم بسلوك الانتهازية والفساد.
30 يونيو: ثورة في دواخلنا.. خرجنا وضاقت بنا الشوارع أم وثقناها في منازلنا، ثورة لن تخمدها تحرشات ولا مزايدات ولا فرح (الحزانى) ومكايدات أعداء الثورة. نخرج حين نقرر.. ونقدر احتياج الوطن لخروجنا.. دعماً ومساندة وتقويم للمسيرة دون عداء لمكونات (الثورة).، واخلال بأمن الوطن وامانه
30يونيو: فك الريق هتاف.. فالشهداء مهر انعتاق الوطن.. من دنس النفاق، ولتجري العدالة قصاصاً. والثورة عطاءاً، من زاد الشهيد.
30 يونيو.. ثورة في البيت والشارع والمسرح، وما لا يدركه الآخرون ان الوطن أكبر من قاماتهم.. والشعوب في سيرها لا تنظر إلى ساقط في الطريق!
30يونيو: ليس كما يروج الواهمون لإسقاط حكومة الثورة بمكونيها وحاضنتها السياسية، الثورة لا تأكل أبنائها. شباب الثورة والكنداكات ولجان المقاومة ليست مهمتها حراسة الثورة فقط.. بل حمايتها ونصرتها ومساندة مكوناتها باستكمال مستحقاتها، من سلام وحرية وعدالة.
30يونيو: غير عابئة برجع صدى الحناجر البحوحة فالكبار لا يشغلهم عبث الصغار وهناتهم.
30 يونيو: أسطورة (القيادة).. وفلسفة القرار (الجمعي).. تعدت ردود الأفعال، والمماحكة السياسية، وما همها ان قام زيد او قعد.. امتداد سرمدي مزود بشباب يُؤَمن امتداده، الى مستقبل زاهر لوطن يسع الجميع.