نفى وزير الصحة الاتحادي د.أكرم علي التوم، ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية بالأمس، حول وجوده بمليونية تصحيح المسار التي شهدتها ولايات السودان 30 يونيو،كما نفى تعرضه لهتافات عدائية، موضحا أن الهتاف الثوري كان (كلنا أكرم، وشكرا حمدوك).
وقال التوم: “لايمكن ان أخرج في مليونية هدفها تصحيح مسار الحكومة وأنا جزء من الحكومة”. وعلل التوم وجوده بشارع المطار بالقرب من كنار، بسبب ارتباط مسبق يقضي بحضوره افتتاح مركز الشهيد قصي حمدتو بجبرة، وقال التوم، نسبة لتعطيل حركة المرور والكثافة السكانية بالشوارع لم تسمح له بالحضور في الوقت المناسب.
وأضاف التوم: “عند ازدحام المرور هاتفت إحدى منظمات الاحتفال بافتتاح مركز الشهيد، وأخبرتني أنهم بشارع المطار بالقرب من كنار، ويصدف انني موجود بنفس المكان فذهبت الى مكان وجود أسر الشهداء”.
واضاف: “ذهبنا الى مطعم جنوب كنار، وجلسنا مع عدد من لجان المقاومة من بينهم لجنة خدمات امتداد الدرجة الثالثة بجانب عدد من أسر الشهداء”.
وناقش التوم، في اثناء جلوسه مع لجان الخدمات واسر الشهداء تحديات إعادة تشغيل وتوسيع المراكز الصحية ودعم الخدمات الصحية بالولايات بجانب توفير الدواء.
ولفت التوم، الى فقدان هاتفه الجوال جراء الازدحام في أثناء حركة سيره من المطعم جنوب كنار بشارع المطار الى مكان سيارته، معللاً ذلك بأنه أمر طبيعي يحصل عادة في الزحام.