اتصلت مواطنة سودانية مقيمة في مصر بصحيفة “التحرير” الإلكترونية لتشكو من سوء المعاملة التي وجدتها ويجدها السودانيون المقيمون في مصر من العاملين بالقنصلية السودانية في القاهرة.
وقالت المواطنة إنها ذهبت إلى السفارة لتجديد جوازها قبل مدة، وذلك قبل أن تنتهي إقامتها في مصر، تجنباً للمخالفة، وما قد يكون من غرامات، إلا أنها فوجئت بالموظف يقول لها إن عليها أن تنتظر دورها، وأنه لا يعنيه شيء من أمر إقامتها، قائلاً: ما لي ومال إقامتك”.
وأوضحت أنها ذهبت مرة أخرى خصوصاً بعد ما قيل عن تجديد الجواز مجاناً مراعاة لظروف جائحة كورونا، قال لها الموظف: هذا كلام وسائل تواصل ولا يوجد تعميم لدى القنصلية بهذا المعن، بل أضاف أنه أيضاً جوازه منته، وعليه أن يدفع الرسوم.
وتساءلت المواطنة: إذا كان كلام الموظف صحيحاً لماذا لم تصدر الخارجية توضيحاً للأمر، مبدية استياءها من استمرار الأوضاع في القنصلية على المنوال نفسه، الذي كان علي عهد النظام السابقة.