طالب حزب المؤتمر الوطني المحلول بإطلاق سراح المعتقلين من رموزه وقياداته، وغيرهم من الأحزاب السياسية فوراً.
ودعا الوطني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك لمعرفة أوضاعهم الإنسانية.
وقال في بيان أصدره اليوم (3 يوليو 2020م) إن اعتقال مسؤوله بالعاصمة أنس عمر والقيادي خالد محمد نور، من قبل جهاز المخابرات العامة هو استمرار لنهج “بربري”، مؤكداً أن ذلك لن يزيدهم إلا صبراً وتصميماً على مواصلة المسير.
وأكد الحزب المحلول انه لن يلجأ إلى خيار المواجهة والعنف إلا إذا أجبر عليه. وأضاف البيان:”المؤتمر الوطني ظل يمارس الحكمه وضبط النفس من أجل هذا الوطن وتفويت الفرصة على أعدائه، لكن ظلت حكومة قحت تفهم رسائلنا الإيجابية خطأ”.