أكد نائب رئيس لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال الأستاذ محمد الفكي سليمان انه قد بدأ تنفيذ مطالب مواكب 30 يونيو من قبل الحكومة ولجنة تفكيك وازالة التمكين فور تسلمها في 25 يونيو من تجمع اسر الشهداء ولجان المقاومة.
واشار الفكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مساء اليوم لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد، الي ان المذكرة حوت الكثير من المطالب أهمها الاسراع بتفكيك النظام البائد وتعجيل وتيرة العمل داخل اجهزة الدولة المختلفة لتفكيك النظام القديم، مبينا ان اللجنة تعمل علي هذا الامر علي مدار الساعة داعين الاجهزة الاخرى للاسراع .
وأشار الفكي للتحديات التي تواجه اللجنة داعيا للتناغم مع الاجهزة المختلفة.
وقال الفكي أنه قد تم اجتماع مع ولاة الولايات تم النقاش فيه بشفافية عن تأخر التفكيك في الولايات لحاجة اللجان للتدريب والامداد بملفات ومعلومات اكثر ومعينات لاعدادها وتجهيزها بما يعينها علي عملها لتفي بالتزاماتها للجنة .
وأشار سليمان الى ان لجنة ازالة التمكين بولاية غرب دارفور هي اول لجنة ارسلت قرارات تمت اجازتها لتعلن اليوم .
واكد انه من غير المعقول ان تكون نتائج الثورة فقط بالمركز، وأشارالى ان الولاة عائدون للتصدي للتفكيك حتي ولو كانت فترتهم بقائهم قليلة.
واشار الفكي الى ان اللجنة مجابهة بضعف في الامكانات، فهي لا تسترد الاموال لتضعها بطرفها، علما بان حجم عملها في ازدياد مستمر، مما يستدعي توفير مكاتب للجان بالمحليات والاحياء وقال “بدانا بذلك” لافتا الي ان اللجنة لحساسية عملها لاتقبل الهبات ولا الهدايا.
وأبان الفكي ان هناك اسباب لتاخر عملها لاسباب جائحة كورونا، التي اثرت علي عمل دواوين الحكومة.
وفيما يلي زيارة لجنة التفكيك لمصفي الجيلي، قال محمد الفكي أنها تمت بتنسيق تام مع وزير الطاقة والتعدين الذي رحب بالفكرة، وقد تم اتخاذ اجراءات كانت نتائجها جيدة، وقال ان لجنة ازالة التمكين وفق اختصاصاتها تعمل على تتبع الفساد اينما وُجد بالترتيب مع السلطة التنفيذية ، واعلن الفكي عن زيارات مفاجئة لعدد من المؤسسات والمقار للحزب المحلول.
واشاد الفكي بالعمل المتواصل مع لجان المقاومة الذي تقوم به مع التفكيك بتدريب الشباب لرفع كفاءتهم للتنسيق مع اللجنة.
وأشار الفكي للهجمة الاعلامية الشرسة تجاه لجنة التفكيك مبينا انها تاخذ اشكالا شتي، من الناس الذين استهدفتهم اللجنة، أو اشخاص تربطهم مصالح مع منسوبي العهد البائد، لذلك يسعي الكثيرون للنيل منها بطرق مختلفة لزعزعة ثقة المواطن فيها .