قالت الولايات المتحدة الأميركية ان دعمها للسودان خلال الفترة الانتقالية المفضية للديمقراطية والسلام سيتواصل، واكد وزير الخارجية الاميركي ميشيل بومبيو دعم بلاده للسودان والحكومة الانتقالية السودانية و قال: ” نحن نحرز تقدمًا في مساعدة السودان على التحول إلى أسلوب حياة أكثر ديمقراطية وسلمية “.
وكان بومبيو قد تحدث عن مجموعة من الاحداث العالمية و موقف بلاده منه، ولكنه عندما تحول للحديث عن أفريقيا قال نبدأ من السودان.
واعاد بومبيو الى الاذهان اثناء موتمره الصحفي مشاركة بلاده في مؤتمر شركاء السودان الذي استضافته المانيا والاتحاد الاوربي الشهر الماضي، فأشار إلى أن بلاده قد ساهمت بحوالي 20 % من مجموع الالتزامات المعلنة.
وقال ان بلاده قد اعلنت في 25 يونيو الماضي إنها ستقدم 356.2 مليون دولار لدعم التحول الديمقراطي في السودان، بما في ذلك أكثر من 85 مليون دولار في التنمية والمساعدة في مكافحة كورونا.
ومن جهة أخرى، بحث وزير الطاقة والتعدين المهندس عادل على ابراهيم آفاق التعاون في مجال الطاقة مع نائب القائم بالاعمال الاميركي إلين ثوربيرنت بحضور المدير العام لشركة سودبت المهندس ايمن ابوالجوخ، و أكدت نائب القائم بالأعمال دعم الحكومة الاميركية لمشاريع توليد الطاقة في السودان.
وتناول اللقاء إمكانية تنفيذ اتفاقية استغلال الغاز المصاحب للنفط وانتاج الغاز من الحقول السودانية مع شركة (MPS) النرويجية الاميركية، وقد تم تصميم المشروع مسبقاً من شركة سودابت ويعمل على الاستفادة من الغاز المحروق في مربعي (4)(6) بالفولة.
و اكدت نائب القائم بالاعمال الاميركي على دعمها للاستثمار والتعاون بين البلدين عملياً بعد الشراكة بين سودابت وشركة (MPS) مدتها 20 عاماً، لتمويل وتنفيذ مشروع الاستفادة من الغاز المحروق من خلال تجميعه بخطوط انابيب وتحويله لمحطة معالجة لاستخراج ثلاث منتجات تعمل على إنتاج 460 ميقاواط من الكهرباء في منطقة الفولة، و350 طن في اليوم من غاز الطبخ، وثلاث آلاف برميل من الغاز المكثف.