الخرطوم – التحرير
أقر القيادي “الإنقاذي” العميد (المتقاعد) صلاح الدين كرار، الذي كان عضوا في المجموعة التي نفذت انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 بقيادة الرئيس عمر البشير بـ”صدق المعارضة السودانية في كثير من طرحها” ، إلا أنه أشار إلى أن “وسائل كثير من المعارضين لم تكن وطنية مثل الذي أرشد الأمريكييًن لضرب مصنع الشفاء”.
وعبر كرار عن إعجابه بمواقف حزب “الأمة القومي” بزعامة الإمام الصادق المهدي والشيوعي وحزب البعث من الحوار الوطني، وقال إنهم يعلمون تماما عدم صدق ( حزبنا ) في أشار إلى حزب “المؤتمر الوطني” ( الحاكم) في ما يقول، وأنهم إذا شاركوا ( المعارضون) في الحوار والحكومة وإنتظروا حتى 2020 ودخلوا الانتخابات فإن نتيجة الإنتخابات ستكون أصلا محسومة لصالح “المؤتمر الوطني” وإنهم سيعطون الشرعية لحكومة سيشكلها من بعض أحزاب (الفكة) ( تعبير سوداني عن أحزاب مصطنعة وضعيفة وتخضع للحكومة).
وقال كرار في بوست نشره بقروب “الموقع الإخباري” على واتساب إن الشخص الوحيد الذي بيده التغير إن أراد هو رئيس الجمهورية ( عمر البشير).