سقط عشرات القتلى والجرحي أثر تجدد الاقتتال في وحدة مستيري الادارية التابعة لمحلية بيضة الحدودية مع تشاد في ولاية غرب دارفور التي تبعد ٦١ كيلو متراً جنوبي الجنينة حاضرة الولاية بين قبيلة المساليت والقبائل العربية بعد توقف الاسبوع الماضي في كل من مستري والجنينة يومي السبت والأحد الماضيين على التوالي.
وأفادت مصادر مطلعة ان الاشتباكات التي دارت في مدينة مستري منذ الخامسة من صباح الأمس حتى السادسة مساءاً خلفت عدد كبيرا من القتلى من الطرفين بجانب اعداد كبيرة من الجرحى فيما قامت لجنة امن الولاية بابتعاث تعزيزات عسكرية ضخمة لوقف الاقتتال إلا الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف حالت دون وصولها في الوقت المناسب
كما قامت القوات المسلحة بنقل اكثر من ٦٠ من الجرحى باستخدام مروحية عسكرية في ثلاث رحلات بين الجنينة ومستري يتلقون العلاج بمستشفى الجنينة التعليمي فيما استنفرت مبادرة شارع الحوادث الجنينة متطوعيها للتبرع بالدم في الوقت الذي نظمت فيه قطاعات المجتمع بقيادة لجان المقاومة الجنينة ومفوضية العون الإنساني قافلة انسانية إلى منطقة مستري.
وتشير سونا الى ان مدينة الجنينة تشهد حاليا موجة من النزوح جراء هذه الاحداث المؤسفة
وكانت السلطات في الولاية برئاسة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله ادم قائد الفرقة 15 مشاه الوالي بالإنابة قد حذرت خلال زيارته إلى مستري وعقده عدد من اللقاءت مع قادة الادارة الاهلية في الجنينة من مغبة مؤامرة تحاك من جهات لعرقلة مسيرة السلام في دارفور وافشال الموسم الزراعي في الولاية
وقد تلقى خلال هذه اللقاءات التزامات من الادارة الاهلية بمنع حدوث اي اعتداءات من الطرفين إلا انها ذهبت ادراج الرياح
وتشير سونا الى تضارب التقارير والمعلومات التي ترد حول اعداد القتلى من الطرفين مما لم يمكن من التاكد منها سيما وانه لم يصدر حتى الان تقرير رسمي حولها