خاص: هالة حمزة
تهم رئيس اللجنة التسييرية لأصحاب البصات السفرية سمير عرش الدين جهات لم يسمها بعرقلة استئناف نشاط قطاع البصات، وخروجه من موسم عيد الأضحى، الذي يشهد حراكاً كبيراً في ترحيل المواطنين من وإلى الولايات لقضاء عطلة العيد.
وقال عرش الدين لـ(التحرير) إن هنالك جهات تستفيد من توقف (3,200) بص يعول (13 ـ 15) ألف أسرة لصالح السماح لعربات الملاكي بالعمل في ترحيل مواطني الولايات، ملمحاً إلى احتمالات امتلاك هذه الجهات لعربات ملاكي تسعى إلى التربح من خلالها على حساب قطاع البصات.
وأشار الى أن خسائر القطاع من التوقف تصل لـ(44) مليون جنيه في اليوم، بجانب حاجة كل بص إلى(700) ألف جنيه ليستعيد نشاطه، ويصبح قادراً على العمل مرة أخرى (تكلفة صيانة البطاريات والمكيف والماكينة وغيرها من المستلزمات الأخرى)، هذا عدا عن الضرر الذي تتحمله الشركات المالكة للبصات من إيجارات ورش ومكاتب واستراحات للسائقين بالخرطوم والأقاليم .
ولفت عرش الدين إلى علم الحكومة والجهات المختصة بما يجري في القطاع، وغياب العدالة في تسيير الرحلات للولايات، لافتاً غلى الفارق الكبير بين تذكرة البصات مقارنة بالعربات الملاكي، رغم المخاطر العالية للسفر بالأخير، لعدم مطابقتها للمواصفات، مشيرا الى أن آخر تذكرة للبص لمدينة بورتسودان كانت (1050) جنيه فقط، والآن بالبوكس الملاكي مقاعد أمامية (12) الف جنيه للفرد، والخلفية ما بين (7 ـ 8) الف جنيه للفرد، وارتفعت تذكرة السفر لمدني إلى (3) الاف جنيه بالملاكي، مقارنة بالبص والتي كانت حتى إيقاف عمل البصات بسبب كورونا بمبلغ (230) جنيه فقط .