كان الفنان خليل إسماعيل، عليه الرحمة، عندما يكون خارج أم درمان (عندما كان يدرس بكلية الموسيقي بالخرطوم وموقع الكلية كان في المقرن بالقرب من البنك الزراعي)،ويحب ان يرجع إليها، يقول: أنا ماشي السودان.
إنها فعلاً كذلك تمثل كل السودان. والسودان متمثل فيها، وهي عشق كل من عاش فيها، وهي الام الرؤوم والحبيبة الجميلة، وخيال الفنان ومسبحة العابد للرحمن.
والملاحظ أن وسط ام درمان لم يتطور كثيراً معمارياً، ولها أكثر من خمسة عقود والبلدية تحاول تخطيط أم درمان القديمة، ولم تستطع على الرغم من أنها دفعت تعويض لمعظم قاطني الأحياء القديمة.
تؤدي مراكز القوي دوراً كبير في عدم إعادة التخطيط؛ لتكون مدينة في مستوي المدن الوطنية التي تحتفظ بمقدرات الأمة.
آمل أن تهتم القيادات الإدارية في منطقة ام درمان بتطويرها، وبالتركيز في الدور الكبير لها في جلب السياح للسودان، وان تكون لوحة جميلة ونظيفة تعبر عن الوجدان السوداني، وبها أبناء من رجال الاعمال والأدباء والفنانين والمعماريين والرياضيين الذين يستطيعون ان يساهموا في رسم صورة جديدة للعاصمة الوطنية التي تستحق الاهتمام بها وتنمية جميع طروب الحياة فيها .