رحب مجلس الوزراء الانتقالي بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس يوم الخميس (31 يوليو 2020م)، التي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأميركية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
و ثمن مجلس الوزراء دعوة وزير الخارجية الأميركي لدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان، وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي.
وأشاد المجلس بدور لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي والسيناتور كريس كونز لحثهم الإدارة الأميركية على تقديم الدعم للحكومة المدنية، واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية للأمام.
وأكد استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الاميركية في شطب السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.
فيما جدد رئيس الوزراء الانتقالي، الدكتور عبد الله حمدوك التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف، وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.