أصدرت حركة تحرير كوش السودانية بياناً اليوم (6 أغسطس 2020م) نفت فيه أن تكون قد دعت إلى “تصعيد الوضع في حلفا الجديدة، بالحث على الثأر، ونشر الحقد والكراهية، والتحريض علي العنف، وبذر بذور الفرقة والشتات بين مكونات المجتمع، التي ظلت تعيش في سلام وتآخي طوال أكثر من خمسة عقود”.
كما نفت هحومها على الحكومة الانتقالية، ووصف اعضائها بانهم مجرد ديكور، حسب ما جاء في بيان منسوب إليها، أدان أيضاً الجبهة الثورية، ووصفها بالانتهازية المأجورة,
وقال بيان الحركة الممهور بتوقيع الأمين الإعلامي والناطق الرسمي رشا فلروق عبدالرحمن إن البيان المنسوب إلى الحركة تضمن العديد من المواضيع المشبوهة، وذكر أنها لا تمثل الا صاحبها ذي الأفق الضيق والممتلئ بكراهية الآخر ورفضه.
وأكد البيان أن الدعوة إلى التشتت والفتنة ونشر الحقد تخالف نهج حركة تحرير كوش السودانية، وتبعد عن خطها، مشيراً إلى أن الحركة تعودت دائما “إصدار بيانات من نفس الجهة المريضة، تهاجم حكومة الثورة تارة، والجبهة الثورية، بينما تمثل الحركة اركاناً اساسية في مكوناتها، مما يؤكد ان هذه اللغة مصابة بلوثة فكرية تدعو الى العنف والتفرقة وتقف ضد السلام والوطن”.
وقالت عبدالرحمن: “إن حركة تحرير كوش السودانية شريك اصيل في الجبهة الثورية مع رفاق النضال الطويل وأصحاب القضية الساعين لطلب الحرية والكرامة والسلام”، وأشارت إلى أن الحركة بادرت ضمن مساعيها وجهودها لحل أحداث حلفا الجديدة بمشاركة رئيسها الأورو/ محمد داود بنداك في اللجنة التي كونتها الحكومة برئاسة بروفيسور صديق تاور وعضوية الأستاذ وجدي صالح ووالي ولاية كسلا والدكتورعبدالعزيز عشر عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية، والقيادي بحركة كوش محمد عثمان داؤود، والمحترم عمدة الشكرية ابوسن وعدد كريم من كبار رجال وزعماء القبائل”، وأضافت أن الوفد سيتوجه إلي مدينة حلفا للاجتماع بأطراف النزاع وتقريب وجهات النظر، ومعالجة الأزمة بصورة جذرية”.
وترحمت حركة كوش السودانية في بيانها “علي شهدائنا”، وقدمت خالص التعازي إلى أسرهم، مع الأمنيات بعاجل الشفاء للجرحى، مؤكدة حرصها على نشر ثقافة السلام والتعايش، وفرض هيبة الدولة واحترامها، باللجوء للقانون لنيل الحقوق، ودعت المستنيرين والحكماء من أبناء المنطقة لتهدئة النفوس ونبذ العنف ووقف خطاب الكراهية.