يشكو الناس هذه الايام بمرارة من خلال تواصلهم من انتشار البعوض في عاصمتنا السمراء۔
درجت السلطات في السنوات المنصرفة علی اطلاق طاٸرات رش نهاية موسم الخريف بعد ان تكون جيوش البعوض قد ساهرت بنا اقسی من سهر العشاق وامتصت دماءنا العزيزة ولا اقول الغزيرة وزرعت الملاريا واخواتها في الارجاء۔
كتبت اكثر من مرة ضرورة رش برك الاحياء بالعون الذاتي بدءا من مقدم الخريف وقصف الرعود وانهمار السماء مادمنا نعرف التقاعس الرسمي وضعف حيله وحيلته۔
وعملا بالمثل الصيني
” ان توقد شمعة واحدة خير من ان تلعن الظلام ” كنت احصل علی الزيت المستخدم اي الراجع من محطات خدمة السيارات بالجالون وارش برك محيط بيوتنا كل صباح في بلاد الحاج يوسف لكن اثر الجهد الفردي ضٸيل ما لم تعم المكافحة۔
ولست ادری ماذا تفعل فعاليات الاحياء اهم من درء كابوس البعوض وغاراته الشرسة؟
ليس امام العاصميين المغلوب علی امرهم سوی الاحتماء بالناموسيات.
هذا لمن وجد لذلك سبيلا مع غول الغلاء۔
هناك جهد مقدر هذه الايام حيال تنظيف العاصمة من تلال النفايات ليتهم اعتنوا بالرش ايضا حتی يرتاح الناس من سهر الليالي بطيٸة الكواكب بعد عناء النهار الضاغط بقطوعات الكهرباء المجدولة وكد معاشه۔
والله نساله السداد۔