أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان –الحلو– ما أسمته استهداف عضويتها بمناطق سيطرة الحكومة، وقالت في بيان لها ممهور بتوقيع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال مناطق سيطرة الحكومة د.محمد يوسف أحمد المصطفى “في الوقت الذي تتنسَّم فيه بلادنا رياح (الحُرية والتغيير) بعد ثورة ديسمبر المجيدة، لا زالت الأجهزة الأمنية للحكومة الانتقالية تنتهج سياسات القمع والترهيب باستهداف كوادر وعضوية الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة، ومُصادرة حرية التعبير والنشاط السِّياسي السِّلمي”.
وأكدت الحركة اعتقال (8) من أعضائها بمنطقة قنيص شرق بمحلية الروصيرص في ولاية النيل الأزرق من قبل الأجهزة الأمنية، بعد تنظيمهم لمخاطبة جماهيرية سلمية في سوق المدينة أمس (25 أغسطس 2020م).
وأضافت: “هذه ليست المرة الأولى- فقد تم من قبل اعتقال الرفيق المُغيرة عبد القادر- عضو الحركة الشعبية بولاية القضارف، واستهداف الشباب والطلاب بمدينة (الجنينة)، وغيرها من الانتهاكات في مُدن أخرى”.
وأدانت الحركة ما أسمته “السلوك البربري”، مشيرة إلى أن “هذا السلوك يُعتبر انتهاكاً صريحاً لما ورد في الوثيقة الدستورية، و رِدَّة عن شعارات ثورة ديسمبر: (حرية.. سلام.. وعدالة)، وأنه مُدان بأشدَّ العبارات، ويرتبط بدوائر ومجموعات لديها موقف سلبي تجاه صناعة السَّلام في السُّودان، وتعمل على فرض رؤيتها باستقوائها بالسُّلطة. والحركة الشَّعبية عصِيَّة على الإرهاب والابتزاز الرخيص”.
وأشادت الحركة بيقظة الشَّعب السُّوداني ودور لجان المقاومة في مدينتي الدمازين والرُصيرِص وتجاوبها الفوري مع الحدث، مجددة “موقفها تجاه كافة القوات النظامية والمليشيات المُسلَّحة بِضرورة إعادة هيكلتها لتكون قوات مهنية تعمل على إنفاذ القانون وحماية الدَّستور والمواطنين دون تمييز”.